أكدت نقابة المعلمين، برئاسة خلف الزناتى، نقيب المعلمين، رئيس اتحاد المعلمين العرب، ثقتها فى اجراءات وزارة التربية والتعليم بقيادة الوزير محمد عبد اللطيف وحرصه على المعلمين، مشيرة إلى أن الأيام القادمة سوف تحمل إجابات لاستفسارات المعلمين الذين يقومون بتدريس عدد من المواد الدراسية التى خرجت من المجموع فى المرحلة الثانوية خاصة معلمى اللغة الثانية والجيولوجيا، وتحديد طبيعة عملهم، مع قرار متوقع بتخفيض عدد الحصص الدراسية باعتبارها مواد خارج المجموع.
وأشارت النقابة، إلى ضرورة توضيح مصير معلمي الجغرافيا بعد قرار رفع المادة للعام الدراسى الجديد من المواد التى تدرس فى الصف الأول الثانوي لحين تطويرها، على ان تعود فى العام الدراسى التالى، بجانب تفسير واضح لطريقة تدريس المواد التى تم دمجها خاصة بعد قرار دمج مادتي الكيمياء والفيزياء فى مادة واحدة للصفين الأول والثانى الثانوي، تحت مسمى العلوم المتكاملة، لوجود حيرة حاليا بين معلمى المادتين فى طريقة التدريس بعد دمجهما واقتراب انطلاق العام الدراسى الجديد.
وكان قد أعلن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن خطة الوزارة للعام الدراسى الجديد 2024 /2025، والذى سينطلق فى الحادى والعشرين من سبتمبر المقبل، وكشف الوزير عن إعادة تصميم المحتوى العلمى والمعرفى لصفوف المرحلة الثانوية وتوزيعها بشكل متوازن، بحيث لا تسبب عبئًا معرفيًا على الطلاب.
نقلا عن اليوم السابع