تحرك عاجل من السلطات عقب السيول العنيفة التي ضربت جنوب ليبيا وهل ستحدث كارثة درنة

المنطقة الجنوبية في ليبيا تواجه أزمة جديدة ومأساة حقيقية بعد أن بدأت الأمطار الغزيرة في الهطول منذ يوم الخميس الماضي، مما أدى إلى اجتياح السيول العنيفة التي ضربت جنوب ليبيا  القادمة من الجبال الجزائرية لبلديتي غات وتهالا. هذه الفيضانات غير المتوقعة تسببت في أضرار جسيمة للبنية التحتية والمنازل، وأدت إلى نزوح العديد من الأسر من منازلهم بحثًا عن الأمان.

تحرك عاجل من السلطات عقب السيول العنيفة التي ضربت جنوب ليبيا

انهارت البنية التحتية الهشة في الجنوب الليبي بسرعة بسبب الأمطار الغزيرة، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء والاتصالات وعزل الطريق الرئيسي الذي يربط بين بلديتي غات وتهالا والمدن المجاورة في ظل هذه الأزمة، وجهت غرفة الطوارئ في غات نداء استغاثة عاجل لتجنب كارثة وشيكة، بينما دعا عميد بلدية تهالا إلى توفير أغطية وخيام للنازحين.

سيول عمان والإمارات

رئيس الحكومة الليبية طارق حماد استجاب بسرعة بتشكيل لجنة طوارئ، ووجه وزير الصحة برفع حالة الطوارئ في المستشفيات. ومع استمرار سقوط الأمطار، أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ فقدان الاتصال بغرفة عمليات الجنوب في تهالا.

العواصف الترابية والسيول
العواصف الترابية والسيول

أمر رئيس أركان القوات البرية بإرسال آليات لمساعدة العالقين، وتم إجلاء العائلات من المناطق المتضررة. المتحدث باسم غرفة الطوارئ في غات أكد استقرار الأوضاع ونفى الشائعات حول وقوع وفيات، داعياً إلى الالتزام بتعليمات الجهات الرسمية.

السيول
السيول

في هذه الأثناء، أكدت غرفة الطوارئ أن الجهود مستمرة لإخلاء المنطقة من الأطفال وكبار السن، رغم استمرار انقطاع الاتصالات عن المدينة. كما وجه وزير الداخلية، عصام أبو زريبة، بإرسال آليات دعم إضافية إلى المناطق المتضررة لتقديم المساعدة اللازمة.