بعد مرور ما يزيد عن 66 مليون عام قد اكتشف العلماء مجموعة من المعلومات الهامة حول تلك الصخرة الفضائية التي كانت قد اصطدمت بالأرض في هذه الحقبة الزمنية والتي مر عليها 66 مليون عام، وأدت في هذا التوقيت إلى إنهاء عصر الديناصورات بالكامل وعند النظر إلى تلك المعلومات يتضح لنا بأنه قد تم فتح آفاق جديدة أمام العلماء يمكنهم من خلالها دراسة تاريخ النظام الشمسي ومعرفة مدى تأثير الأجسام التي تقع في السماء على حياة كوكب الأرض بأسره.
فنجد أنه بحسب ما أوضحته صحيفة نيويورك تايمز قد أجرى علماء دراسات حديثة اعتمدت على تحليل بعض العينات الدقيقة الصخرية الموجودة في نطاق فوهة “تشيكشولوب” بالمكسيك، وبالدراسه قد تم التاكد من أمر هام والذي يشير إلى أن هذه الصخرة الفضائية التي كانت قد تسبب في إنهاء حياة الديناصورات اتضح أنها مختلفة تماما عما كان يعتقد العلماء.
وفي سياق متصل نجد أن طبيعة هذه الصخرة التي أطلق عليها مُسبب اصطدام “تشيكشولوب”، كانت ولا زالت تثير الجدل الواسع بين العلماء لمعرفة أصل هذه الصخرة سواء كان هذا مذنب أو كويكب ولكن خلال السنوات الأخيرة وبعد دراسات عديدة حول هذا الأمر أتضح أن مسبب الاصطدام والبالغ عرضه تقريبا
عرضه حوالي 6 أميال (9656 مترا) من مجموعة الكويكبات تلك التي تم تشكيلها حول كوكب المشترى ونادرا ما يحدث اصطدام بينها وبين كوكب الأرض.