في حادثة غير متوقعة هزت أوساط الإعلام والجمهور على حد سواء، وتصدرت أخبار طرد الإعلامية الشهيرة خديجة بن قنة من قناة الجزيرة عناوين محركات البحث بشكل مفاجئ، والمعروف عن خديجة بن قنة أنها واحدة من أبرز مذيعات الأخبار في العالم العربي، وقد كانت وجهًا مألوفًا ومحبوبًا لدى ملايين المشاهدين عبر السنوات.
غلطة خديجة بن قنة
لكن يبدو أن “غلطة الشاطر بألف”، كما يقول المثل، ففي خطوة اعتبرها الكثيرون “وقحة” وغير مسبوقة، تم الإعلان عن إنهاء عقدها مع القناة، والتفاصيل حول الحادثة لا تزال غير واضحة بالكامل، وإلا أن ما تسرب حتى الآن يشير إلى حدوث موقف غير لائق أمام الزملاء والجمهور، وما أدى إلى اتخاذ قرار الطرد الفوري، وهذا القرار أثار موجة من الصدمة والاستياء بين محبي خديجة بن قنة، والذين لم يتوقعوا أن تكون نهاية مسيرتها في الجزيرة بهذا الشكل.
رد فعل الجمهور
الجمهور الذي تابع خديجة على مدى سنوات، واعتبرها رمزًا للمهنية والحيادية في تقديم الأخبار، ولذا فإن هذا الحدث قد خلف أثرًا كبيرًا على صورتها وعلى الثقة التي كانت تتمتع بها، وعلى الرغم من قلة المعلومات المتوفرة حتى الآن حول تفاصيل الحادثة، وإلا أن الأخبار المتداولة تشير إلى أن ما حدث كان نتيجة لتصرف اعتبره مسؤولو القناة غير مقبول تمامًا، ويستدعي اتخاذ إجراءات حاسمة، ومن جهة أخرى عبر الكثيرون عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن دعمهم للإعلامية المعروفة، ومعربين عن استغرابهم واستيائهم من القرار المفاجئ، وكما أثيرت تساؤلات حول مصير خديجة بن قنة المهني بعد هذه الحادثة، وهل ستتمكن من العودة إلى الساحة الإعلامية بنفس القوة والتأثير اللذين كانت تتمتع بهما من قبل، وفي ظل هذه التطورات، تبقى الأنظار متجهة نحو ما سيحدث لاحقًا، وما إذا كانت خديجة بن قنة ستصدر بيانًا لتوضيح موقفها وتقديم روايتها لما حدث، والحدث يعكس بشكل جلي كيف أن الأخطاء المهنية، مهما كانت صغيرة، ويمكن أن تكون لها عواقب وخيمة، وحتى على الشخصيات التي تمتلك مسيرة طويلة من النجاح والإنجازات.