في اكتشاف أثري غير مسبوق، أعلن علماء الآثار في مصر عن اكتشاف أكبر مقبرة فرعونية تحتوي على عدد هائل من المومياوات، وهو اكتشاف يُعدّ الأكبر من نوعه في تاريخ مصر و يأتي هذا الاكتشاف في سياق حملة تنقيب مكثفة تمت تحت إشراف وزارة السياحة والآثار المصرية، وقد أثار هذا الخبر اهتماماً واسعاً بين الأوساط الأكاديمية والجماهير حول العالم.
تفاصيل الاكتشاف
تم العثور على هذه المقبرة الضخمة في منطقة “البر الغربي” بالقرب من مدينة الأقصر، التي تعد واحدة من أهم مواقع الآثار في مصر القديمة وتشير الدراسات الأولية إلى أن المقبرة تحتوي على مئات من المومياوات التي تعود إلى الفترة المتأخرة من الأسرة الفرعونية، أي خلال القرن السابع قبل الميلاد وهذا يشير إلى أن المقبرة كانت تستخدم بشكل رئيسي لدفن النبلاء وكبار الشخصيات في المجتمع الفرعوني.
أهمية الاكتشاف
يعتبر هذا الاكتشاف من بين الأبرز في تاريخ علم الآثار، حيث يوفر معلومات غير مسبوقة حول الحياة الاجتماعية والدينية والجنائزية في مصر القديمة و تمتاز المقبرة بتصاميمها المعمارية الفريدة والمزينة بنقوش ملونة ومزخرفة، مما يعكس مستوى عالٍ من التقدم الفني والحرفي لدى المصريين القدماء.
تشمل المكتشفات داخل المقبرة أيضاً العديد من التماثيل والمقتنيات الجنائزية التي كانت تستخدم لمرافقة الموتى في الحياة الآخرة و هذه المكتشفات ستوفر للعلماء فرصة لدراسة تطور الفنون والطقوس الجنائزية بشكل أعمق، وكذلك فهم الروابط الاجتماعية والدينية بين الطبقات المختلفة في المجتمع الفرعوني.