في حدث أثار دهشة العلماء، تم اكتشاف أثري ضخم تحت نهر النيل يعود إلى حوالي 550 عام، كان هذا الاكتشاف غير المتوقع نتيجة لبحث أثري دقيق استخدمت فيه تقنيات حديثة مثل المسح الجيولوجي والتصوير بالرادار.
اكتشاف اثري تحت نهر النيل
الاكتشاف الأثري يتضمن بقايا مبانٍ وهياكل ربما كانت جزء من مدينة قديمة طمرت تحت النهر مع مرور الزمن. ومن المفترض أن هذه المدينة كانت مركزا تجاري أو ديني هاما خلال فترة زمنية مضت، يعتقد أن المدينة قد غرقت بسبب تغيرات مناخية أو فيضان هائل أدى إلى تحويل مسار النهر ودفن المدينة بأكملها تحت المياه.
ماذا يحتوي الكنز الذي تم اكتشافه
هذا الاكتشاف مذهلا ووجدت فيها بعض الهياكل الأثرية، مما قد يوفر للعلماء فرصة نادرة لدراسة حياة المصريين القدماء في تلك الحقبة الزمنية، كما أن وجود قطع أثرية مثل الفخار والمجوهرات وأدوات الحياة اليومية سيساعد في رسم صورة أكثر وضوحا عن الثقافة والحضارة التي كانت قائمة آنذاك، العلماء الآن يعملون على جمع المزيد من البيانات وتحليلها لفهم طبيعة هذه المدينة القديمة ودورها في تاريخ مصر، تجدر الإشارة إلى أن هذا الاكتشاف يأتي في إطار سلسلة من الاكتشافات التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة، والتي تسهم في تعزيز مكانة البلاد كواحدة من أهم الوجهات الأثرية في العالم، ومن المتوقع أن يتم عرض القطع المكتشفة في المتحف المصري الكبير بعد ترميمها، لتكون شاهدا على عظمة الحضارة المصرية القديمة وروعتها.