يمكن أن تهيئ جلطات الدم الطريق لمضاعفات خطيرة، لذا من الضروري تقليل مخاطر الإصابة بها، لأنها قد تشكل تهديدًا للحياة إذا لم يتم علاجها بسرعة، فضلا على ذلك قد تؤدي الخيارات الغذائية السيئة إلى تعزيز تكوينها مما يشكل خطر على الصحة. وتشير الأبحاث إلى أن مشروبًا غير كحوليًا شائعًا يمكن أن يبدأ في تكوين جلطات الدم في غضون 60 دقيقة من الاستهلاك.
مشروبات الطاقة
أشار باحثون في دراسة نشرت في مجلة «Journal of Surgical Research» إلى أن تناول مشروب الطاقة له علاقة بمجموعة المضاعفات القلبية الوعائية مثل عدم انتظام ضربات القلب، واحتشاء عضلة القلب، وحتى الموت القلبي المفاجئ. فقد أطلقوا عليها الآليات التي تؤدي إلى تكوين جلطات الدم.
أسباب حدوث الجلطات الدموية
وفي ضوء ذلك، افترض الباحثون أن استهلاك مشروبات الطاقة قد يزيد من خطر حدوث الأحداث القلبية الوعائية السلبية من خلال زيادة تراكم الصفائح الدموية، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالجلطات الدموية (جلطة دموية في الوريد).
عوامل التخثر ووظيفة الصفائح الدموية
وتوصلت الدراسة بعد قياس عوامل التخثر ووظيفة الصفائح الدموية قبل وبعد 60 دقيقة من استهلاك مشروبات الطاقة، إلى أن استهلاكها أدت إلى زيادة كبيرة في نشاط الصفائح الدموية وتراكمها، والذي حدث خلال ساعة واحدة من تناولها ما قد يوفر آلية تزيد من خلالها مشروبات الطاقة من مخاطر الأحداث القلبية الوعائية السلبية، وجاء ذلك من خلال منح اثنين وثلاثين متطوعًا سليمًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، مشروب طاقة، وتم تناولها بعد صيام طوال الليل لمدة 30 دقيقة.
كما أفاد الباحثون أنه على الرغم من وجود حاجة لدراسات سريرية أكبر لمعالجة المخاوف المتعلقة بالسلامة والصحة لمشروبات الطاقة، إلا أن زيادة استجابة الصفائح الدموية قد توفر مؤشر عن الطريقة التي تعمل بها
نصائح لتقليل خطر الإصابة بالجلطات الدموية
- اتباع أسلوب حياة صحي للقلب، مع ممارسة المشي بشكل منتظم.
- شرب كميات كبيرة من الماء لتجنب الجفاف.
- فقدان الوزن، في حال وجود زيادة