عادة ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن نجد أن هذا المثل قد ينطبق على العديد من الأفراد في حالات معينة وأخص بالذكر ما حدث مع مدرسين و مدرسات اللغه الاجنبيه الثانيه لطلاب الثانوية العامة خاصة بعد القرار الذي اتخذه الدكتور محمد عبد اللطيف بخصوص، جعل تلك المواد مواد سقوط ونجاح فقط ولكنها لا تضاف للمجموع الكلي الخاص بطلاب الثانوية العامة.
وعلى جانب آخر كان هناك العديد من المدرسين الذين قاموا بعمل إعلانات ترويجية بطرق مختلفه جدا لأنفسهم استعدادا لحجز الدروس للعام الدراسي الجديد وهذا ما حدث بالفعل مع مدرس يدعى هاني بيتر وكان الأكثر صرفا على الحملة الترويجية الخاصة به من أجل دروس مادة اللغة الفرنسية لطلاب الثانوية العامة، ونجد أن هذا المدرس قد نشر العديد من الإعلانات المصورة بطريقة احترافية على عدد كبير من مواقع التواصل الاجتماعي وقد حصد هذا الإعلان تفاعل كبير .
ولكن في نهاية الأمر قد حدث انهيار في أحلام هذا المدرس بعد قرار وزير التربية والتعليم بخروج مادة اللغة الفرنسية من المجموع وبالطبع هذا قد أحزن ذلك المدرس كثيرا خاصة وأنه صرف الكثير من الأموال على الإعلانات الترويجية لبدء العام الدراسي الجديد، ولذلك نجد أن هذا المدرس ينطبق عليه هذا المثل السابق الإشارة إليه في المقدمة والذي يعني إنه كان يخطط لأشياء كثيرة ولكن الواقع قد صدمه.