بوابة الزهراء: كشف الإعلامي العراقي علي فاضل في تصريحاته الأخيرة عن ظاهرة المراقد والأضرحة الوهمية في العراق، وما يتعلق بها من عمليات النصب والاحتيال التي تستهدف الفقراء باسم أهل البيت والأولياء والصالحين.
وأشار إلى أن الزائر لمختلف محافظات العراق لا يلاحظ معالم أثرية أو مطاعم، بل يجد العشرات من اللافتات التي تدل على مقامات وأضرحة يُزعم أنها لأولياء الله الصالحين.
وتابع “فاضل” في فيديو له على منصة “X”أن الكثير من هذه المراقد تم تشييدها بناءً على “أحلام” شخصيات معينة، ثم تُبنى المقامات لتصبح مصادر دخل لأصحابها.
وأكد أن هذا الأمر فتح المجال للوصوليين وأصحاب المصلحة لكسب المال من خلال استغلال الدين، في الوقت الذي تتقاعس فيه الحكومة ورجال الدين عن اتخاذ موقف حازم ضد هذه الممارسات.
وأشار “فاضل” إلى أن الحكومة مستفيدة من هذه المراقد، لأن المواطن البسيط، الذي قد يشعر بالظلم أو الحاجة، يلجأ إلى هذه المراقد بدلاً من تقديم شكوى للسلطات، ويعتمد على الولي في طلب العلاج أو الحصول على وظيفة، مما يجعل الحكومة تستفيد من استمرار هذه الظاهرة وتشجع على بناء المزيد من المراقد.