“حدث تاريخي ليس له مثيل” .. اكتشاف أكبر ديناصور على وجه الأرض وزنه 100 طن .. مش هتصدق شكله إيه !!!

تعتبر الديناصورات أحد أكثر الكائنات إلهامًا للإنسان وتفتح أمامه النافذة على الماضي المليء بالمخلوقات ضخمة الحجم والقوة، حيث تمكن بعض المستكشفين من وجود أكبر ديناصور على وجه الأرض الذي يصل طوله إلى نحو 30 مترا، وهذا الإنجاز العلمي يكشف لنا عن بعض الجوانب عن تطور الكائنات العملاقة، ويطرح بعض التساؤلات عن كيفية نمو وتطور الديناصورات في بيئتها الطبيعية، وتعتبر هذه الحفريات التي تم اكتشافها دليل على تنوع الكائنات الحية في العصور السابقة.

اكتشاف أكبر ديناصور على وجه الأرض

في إنجاز علمي ضخم استطاعت رحلة استكشافية إلى الأراضي الاسترالية من وجود ديناصور يعادل حجمه ملعب كرة السلة كاملا، وأطلق عليه (أسترالوتيتان كوبرنسيس) ويتراوح طوله بين 25 حتى 30 مترا أي ما يعادل مبنى مكون من طابقين وكان يعيش في العصر الطباشيري قبل حوالي 92 مليون سنة، وتبعا لبعض تقديرات العلماء فإن وزنه يصل إلى 70 طنا مما يجعله أحد أضخم الكائنات على الأرض، وهذا الاكتشاف لم يكن مثل غيره بل يعد نقطة تحول نحو فهم كيفية تطور الكائنات العملاقة وتنوع الحياة على الأرض بالعصور القديمة.

كيف عاش الديناصور في بيئته القاسية؟ 

الديناصور مثل غيره من الكائنات العملاقة التي تمكنت من التكيف في بيئة قاسية بفضل عدة عوامل أهمها هو حجم الديناصور والذي يمثل ميزة دفاعية أمام الحيوانات المفترسة، حيث يجعله ذلك أقل تعرضا لخطر الهجوم ويمكنه التنافس على الموارد الغذائية بالإضافة إلى عظامه القوية وأطرافه الضخمة التي تسمح له بالحركة بسهولة في كل مكان بحثا عن الماء والغذاء، وكانت الديناصورات تضع عدد كبير من البيض وهذا يزيد من فرص بقائها على قيد الحياة في هذه الظروف القاسية.