أحمد ياسر المحمدي , في أحد أكثر القضايا إثارة للجدل في الوسط الرياضي العربي ، أصبح نجم نادي الريان القطري ، محور اهتمام واسع بعد أن تم اتهامه باغتصاب فتاة قطرية .
ا لقضية أثارت الكثير من التساؤلات والاهتمام، خاصة بعد أن قُدمت اتهامات خطيرة بحق اللاعب، الذي كان يُعتبر رمزاً للنجاح الرياضي.
تفاصيل التحقيقات مع أحمد ياسر المحمدي
خلال التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة، التي استمرت لعدة ساعات ، حاول اللاعب تقديم دفاعه مؤكداً أن العلاقة بينه وبين الفتاة كانت قائمة على التراضي الكامل بين الطرفين .
وقد شهدت التحقيقات مواجهة ساخنة بين اللاعب والنيابة العامة ، حيث حاول اللاعب توضيح موقفه وتفنيد الاتهامات الموجهة إليه . حيث أكد أن كل ما حدث كان برضا الطرفين، نافيًا وجود أي نوع من الإكراه أو التعدي .
من الإنكار إلى القبض على أحمد ياسر المحمدي والتسليم للإنتربول
أثناء التحقيقات التي أجرتها نيابة وسط القاهرة مع اللاعب ، والتي استمرت لسبع ساعات ، حاول نفي الاتهامات الموجهة إليه بشكل قاطع ، مؤكداً أن علاقته بالفتاة كانت قائمة على الاتفاق والرضا المتبادل .
كما أصر الاعب على أن البلاغ المقدم ضده كان كيدياً . ورغم إخلاء سبيله في قطر على ذمة التحقيقات ، إلا أنه فوجئ بوجوده على قوائم الإنتربول الدولي عند عودته إلى مصر.
القبض على اللاعب في مصر
عند وصوله إلى مطار شرم الشيخ ، تم القبض عليه بناءً على طلب السلطات القطرية وتم ترحيله إلى القاهرة لاستكمال التحقيقات. وقد تم نقله إلى قسم شرطة عابدين تحت حراسة أمنية مشددة ، وتم تحرير المحضر رقم 3416 لسنة 2024 جنح عابدين .
بعد ساعات طويلة من الاستجواب، قررت النيابة حبسه لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، ومن المقرر أن يمثل أمام قاضي التجديد عبر خاصية الفيديو كونفرانس للنظر في تجديد حبسه .