يغير المعادن إلى ذهب خالص.. ما هو حقيقة وسر “حجر الفلاسفة” وما علاقته بنيوتن؟

منذ بداية التاريخ، كان الإنسان يرغب في تحقيق الخلود والغنى، مما دفع العديد من الخيميائيين عبر العصور لمحاولة صناعة تركيب أسموه “حجر الفلاسفة”، يُقال إن هذا الحجر يتكون من جزئين: سائل يُسمى “إكسير الحياة” وجزء صلب يُعرف بـ”حجر الفلاسفة”، وهو قادر على تحويل المعادن الرخيصة إلى ذهب، لكن: هل حجر الفلاسفة حقيقة أم مجرد خيال علمي زائف؟.

حجر الفلاسفة

يُعتبر حجر الفلاسفة مادة غامضة تُعرف أيضاً بالصبغة أو المسحوق، وكان العديد من الكيميائيين يسعون لاكتشافها لقدرتها على تحويل المعادن الأساسية إلى ذهب أو فضة، كما اعتقد البعض أنها إكسير الحياة، القادر على علاج الأمراض، وإطالة العمر، وتنشيط الروح.

مادة بحث عنها الخيميائيين خلال القرن 16 و 18

ووفقًا لموقع “Britannica”، يُقال إن حجر الفلاسفة، الذي يوصف بطرق مختلفة، هو مادة شائعة توجد في كل مكان، إلا إنها غير معترف بها أو محل تقدير، لقد دفع البحث عن هذا الحجر العديد من الخيميائيين من العصور الوسطى وحتى نهاية القرن السابع عشر السعي وراء اكتشافه، بينما يرجع البعض أصل هذه الصنعة إلى مصر القديمة، وآخرون إلى الصين.

إسحاق نيوتن والبحث عن الحجر

وبحسب ما ذكره الموقع الأمريكي “livescience”، توصح إحدى مخطوطات الخيمياء لإسحاق نيوتن التي ترجع إلى القرن السابع عشر، والتي تكون موجودة في مجموعة خاصة لعقود من الزمن، عن وصفته لمادة يظن بأنها خطوة إلى اختراع حجر الفيلسوف السحري.

حلم الخلد والغنى

ومع مرور الزمن يحاول الكثير من الباحثين في العثور على حجر الفلاسفة، وفشلت كافة المحاولات، حيث تبيم في العصر الحديث أنه لا توجد طريقة كيميائية يمكنها تحويل نواة ذرة من الوصول إليه هو ترتيب الذرات لتشكيل مادة جديدة.