يُعتبر التين البرشومي، سواء كان طازج أو مجفف من الفواكه الموسمية الغنية بالعناصر الغذائية الهامة لصحة أجسامنا. وعلى الرغم من أن موطنه الأصلي هو غرب آسيا إلا أنه أصبح يزرع الآن في مختلف أنحاء العالم وعلى مدار السنة.
فوائد التين البرشومي الصحية
- الوقاية من الإمساك: يحتوي التين البرشومي على نسبة عالية من الألياف، حيث تحتوي كل ثمرة على حوالي 5 جرامات من الألياف هذه الألياف تلعب دور كبير في تعزيز صحة الأمعاء وتنظيم حركتها، مما يساعد في الوقاية من الإمساك والإسهال، ويعزز من حركات الأمعاء الصحية.
- فقدان الوزن: الألياف الموجودة في التين البرشومي تساعد على تقليل الوزن، مما يجعله خيار مناسب للأشخاص الذين يعانون من السمنة ومع ذلك ينصح بعدم الإفراط في تناوله، خاصةً مع الحليب، نظرًا لاحتوائه على سعرات حرارية عالية قد تؤدي إلى زيادة الوزن.
- الوقاية من أمراض القلب التاجية: يحتوي التين البرشومي على الفينول، وأوميجا 3، وأوميجا 6، وهي أحماض دهنية تُساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية كما أن أوراق التين تساعد في تقليل مستويات الدهون الثلاثية في الجسم، وهي عامل رئيسي في تطور أمراض القلب.
- الوقاية من سرطان القولون: تساعد الألياف الموجودة في التين على القضاء على الجذور الحرة والمواد المسببة للسرطان، خاصة سرطان القولون، وتعزز من صحة الأمعاء بشكل عام.
- الحماية من سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث: يعتبر التين البرشومي خيارًا ممتازًا للوقاية من سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف ومضادات الأكسدة التي تحافظ على التوازن الهرموني وتعزز مناعة الجسم.
- تحسين إدارة مرض السكري: يوصي الخبراء بتناول التين كجزء من النظام الغذائي لمرضى السكري، حيث أنه غني بالألياف التي تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم كما أن احتوائه على البوتاسيوم يساهم في تقليل تقلبات مستويات السكر بعد الوجبات.