“مفاجأة حيرت العالم والعلماء”!!.. تغيير عدد ساعات اليوم لتصبح 25 ساعة بدلًا من 24 ساعة بدايةً من هذا الموعد .!!

سوف يصبح اليوم في الأرض 25 ساعة بديل عن 24 ساعة عقب ما يقارب مائتي مليون عام، ذلك ما أفصح عنه علماء جامعة ميونخ التقنية الألمانية التي أثبتت أن مجموع الأيام سوف يكون 350 بدلا من 365 في العام.

اليوم على كوكب الأرض 25 ساعة

وأوضحت الدراسة أن المدة سوف ترتفع 60 ثانية كل 3.3 مليون عام، ويرجع تقلب سرعة دوران الأرض لمجموعة من العوامل أبرزها تواجد خليط من الموارد السائلة والصلبة المتنوعة، أي منها يؤدي بخلل في سرعة دوران الكوكب، كذلك يؤثر القمر على دور ذلك. 

تغيير الزمن قبل الدراسة في جامعة ميونخ

حيث تحدث مجدي سعد رئيس تحرير في مجلة علم وعالم في حوار له، أن العلماء على إدراك بتغير الزمن قبل تلك الدراسة التي أجريت في جامعة ميونخ، حيث  أدركوا أن التغيير سوف يصبح ما يقارب 2 ثانية كل 100 عام.

وذلك بسبب التطور الذي تم داخل المرصد المستعمل وتنفيذ خوارزميات مبتكرة بجانب مرصد الليزر، استطاع العلماء تعيين ذلك التغيير بكل جودة مرتفعة فبلغت 1.8 ملي ثانية على مائتي  مليون سنة.

ترجع مسألة الارتفاع بالزمن لبدء تأسيس كوكب الأرض، منذ أن بدأت الأرض بالدوران حول نفسها وكذلك الشمس، شرع ذلك الدوران يبطئ بالتدريج منذ 4.6 مليار عام، والأرض كانت في عملية التكوين تبعًا إلى سحابة غازية كبيرة تسمى بالسديم الشمسي؛ تلك السحابة التي كونت الشمس والكواكب الأخرى، في تلك الفترة الأرض كانت في دوران سريع حول نفسها والشمس، ومع تفتت السديم وتكوين الكواكب وكذلك المذنبات والكويكبات هيئتها الأخيرة، شرعت سرعة الدوران تتباطئ بالتدريج.

وأن للقمر دور هائل في بطئ سرعة دوران الأرض، حيث إنه في قديم الزمان القمر كان أقرب كثيرًا إلى كوكبنا، وجاذبيته كانت مرتفعة مثلما هي عليه اليوم، اليوم القمر يقوم بذات الدور في تخفيف سرعة دوران الأرض بالرغم من موقعه البعيد بعدة سنتيمترات كل سنة، ومن المحتمل أن يبقى ذلك المؤثر حتى يبلغ اليوم عقب 200 مليون سنة 25 ساعة.

من المحتمل أن يكون الارتفاع في الساعة مقسمة بين الليل والنهار، بالإضافة إلى ذلك، سوف يتنوع ذلك التقسيم جغرافياً طبقًا إلى الموقع الجغرافي؛ حيث تتنوع الظروف إذا اقترب من القطب الشمالي أو من خط الاستواء.

سوف يثور الذكاء الاصطناعي في الإبداع بوسائل لم تكن في السابق بأيدينا حيث من الممكن أن  نقول إنه عقب مليون عام من اليوم قد يحدث رحلات إلى أبعاد أو أكوان مختلفة، وليس إلى كواكب حديث فقط.