بوابة الزهراء: كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ميشيغان ، ونشرها موقع New Atlas ، عن احتمال تعرض صحة كبد ملايين من الأشخاص حول العالم للخطر، بسبب الضرر الناجم عن تناول المكملات النباتية الشهيرة بما يشمل الكركم والشاي الأخضر وأشواغاندا لتخفيف التوتر ومساعد إنقاص الوزن غارسينيا كامبوغيا.
وأشار الباحثون في الدراسة ، أن ما يقرب من 4.7٪ من البالغين في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، استخدموا أحد المكملات الغذائية الستة السامة المحتملة في غضون الشهر السابق على استطلاع للرأي. شملت قائمة المكملات الكركم والشاي الأخضر وأشواغاندا وغارسينيا كامبوغيا والكوهوش الأسود وأرز الخميرة الحمراء.
وقال الباحثون بقيادة أليسا ليخيتسوب، الأستاذة المساعدة في أمراض الجهاز الهضمي: “إن استخدام المكملات العشبية والغذائية HDS يمثل نسبة متزايدة من حالات التسمم الكبدي بالأدوية”.
وأضافوا : أن التسمم الكبدي الناجم عن الأدوية هو إصابة حادة أو مزمنة في الكبد تُعرف أيضًا باسم مرض الكبد السام، مع مجموعة من الأعراض بما يشمل اصفرار الجلد والتعب والغثيان والطفح الجلدي والحكة وألم أعلى البطن الأيمن. في حين أنه يمكن علاجه عن طريق إزالة المحفز السام، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، ربما تصل إلى احتياج المريض إلى عملية زرع كبد أو حتى التسبب بالوفاة إذا لم يتم علاجه أو استئصاله.
وطالب الباحثون ، المستخدمين بأن يكونوا يقظين فيما يتعلق بالمكونات والجرعات، خاصة إذا كانوا يتناولون مزيجًا منها أو أدوية أخرى لعلاج الحالات المزمنة، والذي يمكن أن يكون في حد ذاته مزيجًا سامًا وقاتلًا.