في حادثة غريبة ونادرة، شهدت إحدى القرى حالة غير مسبوقة أثارت الرعب والدهشة في آن واحد، كانت الجنازة تسير بشكل عادي، حيث اجتمع المشيعون لوداع عجوز طاعنة في السن، قيل إنها توفيت بعد معاناتها من مرض طويل، وبينما كان المشيعون يقتربون من دفنها، حدث ما لم يكن في الحسبان وسوف نعرض لكم التفاصيل خلال الفقرات التاليه.
عجوز تعود للحياة أثناء جنازتها .. المشيعون يفرون من الخوف
فجأة، بدأت العجوز تتحرك داخل التابوت، لتفتح عينيها بعد أن ظن الجميع أنها توفيت. هذه الحركة المفاجئة أدخلت الذعر في قلوب المشيعين، مما دفعهم للفرار من المكان وهم يصرخون من الخوف والهلع، وتبين فيما بعد أن العجوز لم تكن متوفاة بالفعل، بل دخلت في حالة سُبات عميق أو ما يُعرف بـ “الموت السريري”، حيث يتوقف الجسم عن العمل بشكل جزئي لكنه لا يموت بالكامل، وهذه الحالات، رغم ندرتها، تحدث أحيانا وتؤدي إلى تشخيص خاطئ للموت.
ماذا حدث للعجوز
بعد إفاقة العجوز، تم نقلها إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، ورغم أنها نجت من هذه الحادثة الغريبة، إلا أنها تركت أثرا عميقا على كل من حضر جنازتها، لقد اثرت هذه القصه ضجه كبيره نظرا لانها من قصص الغريبه التي لا يصدقها احد عند سماعها ولكنها حدثت بالفعل واصبحت من القصص التي يتداولها عدد كبير من الاشخاص نظرا لغرابتها.