معجزة عجيبة من الباري لعباده.. عشبة جبلية تمتص السكر في الدم.. وهي أقـوى سبعين مرة من إبر الانسولين.. تعرف عليها.!

إليك عشبة جبلية تمتص السكر في الدم حيق أن موطن شجرة الكاري الأصلي يعود إلى منطقة الخليج الهندي، حيث تنمو في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية، وتعرف هذه الشجرة بقدرتها الفريدة على إضافة نكهة مميزة للأطباق، مما يجعلها جزء لا يتجزأ من المطبخ الجنوبي الهندي والعديد من المطابخ العالمية الأخرى، الاسم النباتي لشجرة الكاري هو Murraya koenigii، وهي تنتمي إلى عائلة Rutaceae.

عشبة جبلية تمتص السكر في الدم

بالإضافة إلى استخدامها في الطهي، تستخدم أوراق الكاري أيضا لأغراض طبية نظرا لخصائصها العلاجية الفعّالة.

القيمة الطبية لأوراق الكاري

في الآونة الأخيرة، كشفت الدراسات عن الفوائد الصحية لأوراق الكاري، خاصة في مجال السيطرة على مرض السكري. تحتوي أوراق الكاري على مجموعة من المعادن الأساسية مثل الحديد، النحاس، والزنك، التي تلعب دور مهم في الحفاظ على مستويات الجلوكوز الطبيعية في الدم.

هذه المعادن تساعد في تنظيم عمليات الجسم المختلفة، بما في ذلك تحطيم الكربوهيدرات، مما يساهم في تحسين وظائف الكبد والكلى.

دور أوراق الكاري في السيطرة على مرض السكري

عند تناول أوراق الكاري، يتم تنظيم تحطيم الكربوهيدرات في الجسم، مما يعزز من كفاءة الكبد والكلى في أداء وظائفهما، وبالإضافة إلى ذلك، تمتاز أوراق الكاري بقدرتها على تقليل الإجهاد على الخلايا البنكرياسية، التي تتعرض للضرر بسبب الجزيئات الحرة.

بما أن البنكرياس يلعب دور حيوي في إنتاج الأنسولين، فإن الحفاظ على صحة هذه الخلايا يسهم في تحسين السيطرة على مستويات السكر في الدم.

السمنة هي أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في ارتفاع مستويات السكر في الدم، ومن هنا، يعتبر استهلاك أوراق الكاري بانتظام وسيلة فعالة في المساعدة على فقدان الوزن، وبالتالي تحسين القدرة على التحكم في مستويات السكر.

كيفية إدخال أوراق الكاري في النظام الغذائي

يمكن دمج أوراق الكاري بسهولة في النظام الغذائي لمريض السكري، إحدى الطرق الشائعة هي تحميص الأوراق وإضافتها إلى الأطعمة اليومية، مما يضيف نكهة غنية بالإضافة إلى الفوائد الصحية.

كما يمكن مضغ الأوراق مباشرة للاستفادة من خصائصها العلاجية، وينصح بتناول 6 إلى 8 أوراق من الكاري يوميا، خصوصا في الصباح الباكر، لتحسين مستويات السكر في الدم والوقاية من مرض السكري، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي للمرض.

في حالة السمنة، التي تعتبر سبب رئيسي في تطور مرض السكري، يفضل مضغ 6 إلى 8 أوراق يوميا للمساعدة في تخفيف الوزن، وإذا لم يكن طعم أوراق الكاري مستساغ لدى البعض، يمكن إضافتها إلى الحليب المخضوض أو عصير الليمون الأخضر لتخفيف النكهة اللاذعة والاستمتاع بفوائدها.