اكتشاف غير عادي، حيث وجد مجموعة من السباحين سمكة مجداف ضخمة، تُعرف أيضاً باسم “ثعبان يوم القيامة”، وهي طافية دون حركة تستطيع هذه السمكة العملاقة أن تصل أبعادها إلى أكثر من 12 قدماً، وعادة ما تعيش في أعماق المحيط، مما يجعل مشاهدتها شيئًا نادرًا للغاية.
وتعيش في أعماق منطقة الحزام الناري بالمحيط الهادئ بعد الزلزال الأخير الذي أصاب اليابان، عادت أسطورة سمكة يوم القيامة لتظهر من جديد، حيث أفاد صيادون أنهم رأوها يوم الأربعاء الماضي.
أحد أبرز مروجي نظرية العلاقة بين سمكة القيامة والزلازل هو الدكتور يوشياكي أوريهارا من جامعة توكاي اليابانية ومع ذلك، فقد أظهرت دراسة علمية حديثة أن ما يروج له أوريهارا ليس علميًا ودقيقًا تمامًا اعتمدت الدراسة، التي أصدرتها مجموعة لاندمارك للأبحاث، على بيانات تغطي الفترة من نوفمبر 1928 إلى مارس 2011.
وكشفت أن بعض أسماك الأعماق صعدت إلى السطح 336 مرة خلال هذه الفترة التي شهدت 221 زلزالًا في اليابان، ولم يكن هناك أي ارتباط بين هروب الأسماك إلى السطح وحدوث الزلازل إلا مرة واحدة فقط، والذي اعتبر صدفة وليس دليلًا على الظاهرة، وقد يكون سبب هروب الأسماك هو التغيرات المناخية والاحتباس الحراري.
تُعتبر هذه المرة العشرون التي تم فيها اكتشاف سمكة مجداف في كاليفورنيا منذ عام 1901، كما يقول خبير الأسماك في المؤسسة بن فرابل وترتبط سمكة المجداف بالعديد من الأساطير في ثقافات مختلفة، حيث يعتقد البعض أنها تُنذر بوقوع زلازل وكوارث طبيعية.