مع أرتفاع أسعار المعيشة بشكل مستمر، بدأ العديد من الأشخاص وخاصةً ربات البيوت يلجأون إلى أبسط الطرق التي يمكن من خلال توفير الكثير من الأموال من أجل مواجهة طلبات الحياة بشكل عام، حيث يعد مشروع تفقيس البيض هو أحد المشاريع التي تنفذها ربات البيوت في قرى الوادي.
قالت أم محمود وهي ربة منزل من قرية الداخلة تحكي تجربتها الخاص تجأة ذلك الأمر، أنها اشترت فقاسة بيض وأعلنت أمام جيرانها أن لديها حاضنة بيض وأنتجت وفُقست الكتاكيت.
كما يعد المشروع من أكثر المشاريع التي حققت ربحاً صافي بشكل كبير، حيث يتم شراء البيض من الحي وتفقيسه وبيعه ككتاكيت بسعر مرتفع دون تحمل أي تكاليف، وأضافت أن المشروع يتطلب منطقة مغلقة، ويفضل أن تكون غرفة في منزل، وأنه بالإضافة إلى توفير حاضنة للبيض والكتاكيت بعد فقسها، وهناك أيضاً شروط يلزم توافرها منها هناك توفير مصدر تيار كهربائي لتشغيل الحاضنة الآلية.
وأوضحت أن مشاريع التفريخ تتطلب إما آلات يدوية أو آلية. فالآلات الأوتوماتيكية موفرة للعمالة حيث تقوم بضبط مستويات درجة الحرارة والرطوبة وكذلك التقليب تلقائيًا دون أي تدخل من صاحب المشروع. أما الآلات اليدوية، من ناحية أخرى، فهي آلات توفر درجة الحرارة المطلوبة، ولكن يتم التقليب يدويًا حوالي 12 مرة كل ساعتين، وهو أمر متعب ولكنه اقتصادي.
وتابعت من مزايا هذا المشروع أنه لا يحتاج إلى مساحة كبيرة أو معدات باهظة الثمن، ولكن لوحظ أن ما يُستفاد من مشروع تفريخ البيض أنه متعب بعض الشيء ويتطلب جهدًا كبيراً.