كشف الذهب المدفون… اكتشاف منبع جديد لنهر النيل وجبل ذهب بـ مصر

وضح لنا الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، عن استمرار هطول الأمطار الغزيرة على جبل العوينات، المعروف باسم برج المياه القديم، وزف الشراقي البشرى لملايين المصريين، مؤكداً أن الأمطار تسقط عادة في حزام المطر الجنوبي على الساحل الأفريقي، ولكنها تمتد شمالاً من حرايب إلى جبل العوينات، وأن جبل العوينات كان برج الماء في شمال أفريقيا في أوقات الأمطار، ومنه تتدفق الأنهار في جميع الاتجاهات.

حيث قد شهدت الحدود المصرية السودانية هطول أمطار غزيرة للمرة الأولى منذ مئات السنين، مما أدى إلى فيضان جبل عوينات، وهو خزان جوفي ومصدر للأنهار القديمة التي كانت تغذي بحيرة تشاد.

فيما أشار الدكتور شراقي هطول الأمطار إلى تأثير الشمس على البحار و المحيطات والظواهر الجوية مثل ظاهرة النينو، مما يؤثر على الكتل الهوائية ويتسبب في هطول الأمطار في بعض المناطق والجفاف في مناطق أخرى.

وتابع باقي حدثه موضحاً لنا بإن الدورة الشمسية الحالية تم تنشيطها من 2018 إلى 2025 ، مما قد يتسبب في تقلبات مناخية، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة والفيضانات والجفاف،وشدد شراقي على أنه إذا استمر هذا النمط من الأمطار لمدة 30 عامًا متتالية، فإن التغير المناخي الحالي قد يشير إلى تغير مناخي جديد قد يصبح دائمًا.
في غضون ذلك، تخيل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر ”أن الأمطار الغزيرة التي هطلت على وادي العولقي الممتد من جنوب أسوان إلى قنا، وعندما حفروا في تربة الجبل، عثروا على طن من الذهب يقدر مبدئياً بـ 120 ألف طن“. ومعلومات أخرى عن كمية الذهب الكبيرة التي تم العثور عليها. وقد تم نشر هذه الأخبار على نطاق واسع خلال الساعات القليلة الماضية، ولكن الحكومة المصرية لم تعلق على المعلومات التي تم نشرها.