واقعة لم تحدث من قبل… لن تتوقع ما فعلته فتاة في زفاف شقيقتها

وفي إحدى الحوادث الغريبة وغير المألوفة، مُنعت شابة من اصطحاب كلبها إلى مكان الحفل ومغادرته بعد دقائق فقط من حضور حفل زفاف شقيقتها، وبحسب ما تم الإعلان من خلالها صحيفة independenT، نشرت الشابة، التي لم تُعرّف عن نفسها، قصتها على موقع ريديت، مشيرةً إلى أنها فعلت ذلك بدافع الوحدة دون كلبها.

وأكدت الفتاة أنها لا تستطيع تركه لأنها تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، مشيرة إلى أنها أصيبت بهذا المرض النفسي منذ عدة سنوات، وأوضحت لشقيقتها أهمية وجود كلب بصحبتها لدعمها في المناسبات الاجتماعية.

في منشور تمت مشاركته على موقع ”ريديت“ بعنوان ”هل أنا غبية؟ تشرح فيه الفتاة البالغة من العمر 27 عامًا أنها تمتلك كلبًا مساعدًا بسبب ”القلق الشديد“ واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) الناجم عن حدث وقع قبل بضع سنوات، وأن شقيقتها البالغة من العمر 30 عامًا والتي ستتزوج، كانت تدرك جيدًا ”أهمية وجود كلب في مساعدتها ودعمها في المناسبات الاجتماعية“.

وبعد أن تم إرسال دعوات الزفاف، أصرت الفتاة على إحضار كلب، لكن شقيقة العروس تمسكت بقرارها قائلة إن السماح بدخول الكلاب إلى مكان الزفاف مما قد ينتج عن ذلك صفو عدم راحة بعض الأشخاص، ويعكر صفو أجواء الزفاف.

وتابعت الفتاة باقي حديثها في منشورها: ”قبل أيام قليلة من الزفاف، اتصلت بي العروس بعصبية وقالت لي إنها تتفهم حاجتي إلى اقتناء كلب ولكنها قد تعيق الطريق وتجعل بعض المدعوين غير مرتاحين“.

وعلى وجه الخصوص، عندما حاولت العروس أن تشرح لشقيقتها سبب حاجتها إلى كلب في حفل زفافها، أصرت العروس على أن الكلب ”سيفسد“ الحفل، حسبما كتبت مستخدمة موقع ريديت. ”ادعت أن الكلب سيفسد ”يومها المثالي“ إذا كان الضيوف مشتتين أو إذا كان وجود الكلب ”يفسد“ الصور“.

عرضت العروس لشقيقتها بحضور الحفل أن توفر لها رفيقاً بشرياً ، لكن شقيقتها رفضت قائلة إن كلبها ضروري لرفاهيتها. وعلى الرغم من مشاركتها في الحفل، إلا أن الأخت غادرت مبكراً بسبب قلقها وشعورها بالارتباك، مما أدى إلى خلاف مع أختها التي شعرت أنها أفسدت الحفل.

 حيث سألت الفتاة عن رأيها في سلوكها الذي انقسمت عائلتها بين مؤيد ومعارض، حيث وصفها البعض بـ”الأنانية“، فيما قد

انقسم المعلقون حول سلوك الفتاة، وأيد معظمهم المغادرة بسبب احتياجات الكلاب المساعدة، مشيرين إلى أن الكلاب المدربة جيدًا لا تسبب الفوضى، وتوقعوا تفهمًا من الأخت الكبرى.