في عمر الـ51، تحققت أمنية السيدة اللبنانية نهاية فاضل بعد انتظار دام عقدا من الزمن، حلمت خلاله بطفل يملأ حياتها بالفرح لسنوات، كانت تتجول بين محلات ملابس الأطفال، تشتري ملابس صغيرة وتحلم باليوم الذي ستحمل فيه طفلها بين ذراعيها ورغم كل التحديات، لم تفقد الأمل وبعد مرور 10 سنوات، جاء الخبر السار.
نهاية فاضل كانت حاملا بطفلتها الأولى
وصفت نهاية هذه اللحظة بأنها “معجزة ربانية”، إذ لم تصدق الخبر عندما أعلنه لها الطبيب رفعت يديها بالشكر، ممتنة لله على هذه النعمة التي طال انتظارها، وعلى الاستجابة لدعواتها المستمرة طوال السنوات الماضية.
في حديثها مع “الزهراء”، عبرت الأم عن فرحتها الغامرة بقدوم طفلتها “رقية”
لم تكن هذه الفرحة مقتصرة عليها وعلى عائلتها فقط، بل شاركها رواد مواقع التواصل الاجتماعي من مختلف الدول العربية
وعن رحلة الأمومة الشاقة التي مرت بها، كشفت نهاية أنها لجأت لعمليات أطفال الأنابيب أكثر من مرة دون نجاح ولكن في المرة الأخيرة، قررت المحاولة مجددا، وتلقت إبرا مقوية للمبيض، بعد ذلك، حدث الحمل، وكانت المفاجأة بأنها كانت حاملا بتوأم، لكنها فقدت أحد الطفلين، ولم يتبق لها سوى “رقية”
لم تكن الأمور سهلة بعد الولادة؛ إذ مرت الأم بفترة من الاكتئاب بعد فقدان أحد أطفالها
قالت: “فكرت كثيرا لماذا أنجبت في هذا العمر، لكن عندما رأيت رقية، نسيت كل شيء”، اليوم، “رقية” تبلغ من العمر شهرا ونصفا، وأصبحت مصدر السعادة في حياة والديها
استقبلتها والدتها بغرفة مهيأة ومزينة باللون الوردي، مليئة بالملابس والألعاب، في انتظار أن تكبر وتبدأ باللعب بها. ختمت الأم بقولها: “الله يحفظ لي حبيبة قلبي”.