إلغاء مادة التاريخ في الثانوية العامة.. حقيقة أم شائعة؟ التعليم تحسم الجدل

كشف الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، حقيقة الأنباء التي تداولت حول إلغاء مادة التاريخ في المرحلة الثانوية، بعد القرارات الأخيرة التي أعلن عنها محمد عبد اللطيف وزير التعليم بشأن إعادة هيكلة الثانوية العامة بداية من العام الدراسي المقبل الذي سينطلق في 21 من سبتمبر الجاري.

حقيقة إلغاء مادة التاريخ في الثانوية العامة

وأضاف نائب وزير التربية والتعليم، في تصريحات عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد الفضائية، أن مادة التاريخ من المواد الأساسية للصفين الأول والثاني الثانوي، نافيا وجود حركة تغيير شاملة في الإدارات التعليمية.

وأضاف بهاء الدين في تصريحاته: “أنه سيتم إعادة ترتيب محتوى مادة التاريخ في الثانوية العامة، ومع بداية من العام الدراسي المقبل 2025 /2026 ستكون مادة التاريخ مقررة على جميع طلاب الصف الثاني الثانوي للعلمي والأدبي”، مضيفا إن دراسة طالب قسم الأدبي للرياضيات لأنه مؤهل لدراسة العلوم الاجتماعية والتطبيقية ولدراسة الإعلام على سبيل المثال يحتاج لمعرفة الإحصاء باعتبارها محتوى علمي أساسي.

التعليم تعلق على عدم احتساب اللغة الأجنبية الثانية ضمن المجموع

وعن قرار عدم احتساب المادة الأجنبية الثانية ضمن المجموع، قال نائب وزير التربية والتعليم، أن “محتوى اللغة الأجنبية الثانية الذي يدرس قليل التجربة ويتم نسيانه حال عدم التخصص في المادة خلال الجامعة، ونريد أن يكون هناك تعليما حقيقيا بالمدارس وفق الأسس العلمية”.

وأضاف بهاء الدين في تصريحاته: “تم اكتشاف أن نسبة الحضور في الثانوية العامة تكاد تكون منعدمة ولن نجمل الحقيقة، مضيفا أن هناك بعض المدارس كانت تخلوا تماما من الحضور بسبب أنه لم يكن هناك تعليم في المدارس، والاتجاه للدروس الخصوصية، ومعلم الثانوية العامة مظلوم؛ لاستحالة انتهاء منهج دراسي طويل في وقت قصير، وتم الاستقرار على تغيير منهج الثانوية العامة وفق أفضل 20 نظاما تعليميا على مستوى العالم، مثل «أمريكا، إنجلترا، الصين، كوريا، سنغافورة، فنلندا وغيرهم”.