يعتبر الثوم من أقدم النباتات المستخدمة في الطب الشعبي عبر العصور، وقد ارتبط بالعديد من الفوائد الصحية التي جعلته جزءا أساسيا من الأنظمة الغذائية والعلاجات المنزلية، وهناك من يوصي بوضع فص من الثوم تحت الوسادة يوميا كجزء من التقاليد الشعبية، وذلك لعدة أسباب.
تحسين جودة النوم
يعتقد أن للثوم قدرة على تحسين جودة النوم، ويحتوي الثوم على مركبات مثل الأليسين، التي تعمل على تخفيف التوتر وتهدئة الجهاز العصبي، مما قد يساعد في النوم العميق والمريح، واستنشاق الرائحة اللطيفة للثوم قد يعزز من حالة الاسترخاء ويقلل من الأرق.
تعزيز الجهاز المناعي
الثوم معروف بخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات، كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تعزز مناعة الجسم، ووضع الثوم تحت الوسادة يمكن أن يساعد في حماية الجسم من الأمراض المعدية، وخاصة نزلات البرد والإنفلونزا، حيث يعتقد أن استنشاق مكونات الثوم يمكن أن يعزز الجهاز المناعي أثناء النوم.
طرد الحشرات
الرائحة القوية للثوم تعمل كطارد طبيعي للحشرات مثل البعوض والذباب. وبالتالي، قد يكون وضع فص من الثوم تحت الوسادة وسيلة طبيعية للحفاظ على بيئة نوم خالية من الحشرات دون الحاجة إلى استخدام المواد الكيميائية.
تحسين صحة الجهاز التنفسي
استنشاق الرائحة الصادرة عن الثوم يمكن أن يساهم في تخفيف احتقان الأنف وتحسين تدفق الهواء في الجهاز التنفسي، خاصة لأولئك الذين يعانون من الربو أو التهابات الجيوب الأنفية، الثوم يحتوي على مركبات تساعد في تقليل التهابات الجهاز التنفسي وتسهيل التنفس.
فوائد روحية واعتقادات تقليدية
في بعض الثقافات، يعتقد أن وضع الثوم تحت الوسادة يمكن أن يحمي من الأرواح الشريرة والطاقة السلبية، وهذه المعتقدات قد تكون رمزية أكثر منها عملية، ولكنها جزء من تراث شعبي يربط بين الثوم وبين الحماية الروحية.