لطالما كان نهر النيل مصدر لا ينتهي من الأسرار والاكتشافات المدهشة التي توالت عبر آلاف السنين، وفي الآونة الأخيرة، انتشرت أنباء مثيرة عن اكتشاف غريب وغير متوقع في مياه النهر الخالد، ووفقًا لما تداوله البعض، تم العثور على صور مصغرة لملوك مصر القديمة في قاع النيل. هذا الاكتشاف، إذا كان حقيقيا، قد يكون واحدا من أكثر الاكتشافات الأثرية إثارة للجدل في السنوات الأخيرة.
تفاصيل الاكتشاف
تعود القصة إلى مجموعة من الباحثين الذين كانوا يجرون مسحا تحت الماء في أحد فروع نهر النيل، بهدف دراسة التغيرات البيئية وتأثيرات النهر على الحياة البرية، وخلال هذا البحث، أبلغ الفريق عن اكتشاف عدة تماثيل صغيرة منحوتة بدقة، يقال إنها تحمل ملامح ملوك مصر القديمة مثل رمسيس الثاني وتوت عنخ آمون.
حقيقة أم خيال
بينما يعتقد البعض أن هذه التماثيل قد تكون بقايا أثرية من العصور القديمة، تشكك العديد من المصادر في صحة هذه الادعاءات، ويشير بعض الخبراء إلى أنه من غير المرجح أن تبقى تماثيل مصغرة على هذا النحو محفوظة في مياه النيل لفترة طويلة دون أن تتعرض للتلف أو التآكل، ويذهب البعض إلى القول بأن هذه القصة قد تكون مجرد إشاعة أو خيال نسجه هواة التاريخ أو وسائل الإعلام من أجل جذب الانتباه.
تفسير اخر
من جهة أخرى، يقترح بعض الباحثين أن هذه التماثيل ربما تكون جزء من فن حديث أو تذكارات سياحية ألقيت في النهر عبر الزمن، إذ إن التماثيل المصغرة للملوك المصريين تباع بشكل شائع في الأسواق السياحية في مصر، ويمكن بسهولة أن تكون قد وجدت طريقها إلى مياه النيل