يعتبر العيش الفينو من المخبوزات الشهيرة التي يفضلها الكثيرون، خاصة الأطفال، لما يتمتع به من طعم لذيذ وسهولة في التحضير ومع ذلك، يحذر الخبراء من خطورة تناول هذا النوع من الخبز بشكل مستمر، خاصة عندما يكون هو الخيار الغذائي الرئيسي في الوجبات اليومية للأطفال.
أضرار تناول العيش الفينو بشكل مستمر
- العيش الفينو مصنوع من الدقيق الأبيض المكرر، الذي تم تجريده من الألياف والفيتامينات والمعادن الأساسية، وهذا يجعل العيش الفينو طعاما فقيرا من الناحية الغذائية، ولا يمد الجسم بالعناصر الضرورية التي يحتاجها الأطفال للنمو السليم.
- بسبب محتواه العالي من الكربوهيدرات المكررة، يمكن أن يؤدي تناول العيش الفينو بشكل مفرط إلى زيادة الوزن والسمنة، الكربوهيدرات السريعة الامتصاص ترفع مستويات السكر في الدم بسرعة، مما يؤدي إلى الشعور بالجوع بعد فترة قصيرة، ويشجع على تناول المزيد من الطعام.
- غياب الألياف الغذائية في العيش الفينو يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك وعسر الهضم، وتناول الخبز المصنوع من الدقيق الأبيض باستمرار قد يعزز ظهور هذه الأعراض لدى الأطفال.
- تناول الكربوهيدرات المكررة بانتظام يزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع 2 على المدى الطويل، وارتفاع السكر في الدم بشكل متكرر يضع ضغطا على البنكرياس، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
نصائح لتقليل مخاطر العيش الفينو
- من الأفضل تشجيع الأطفال على تناول أنواع مختلفة من الخبز، مثل الخبز الأسمر أو المصنوع من الحبوب الكاملة، وهذه الأنواع تحتوي على ألياف ومعادن أكثر، وهي أفضل لصحة الأطفال.
- تناول العيش الفينو من حين لآخر، ولكن من المهم أن يتم تقليل الكميات وعدم جعله الغذاء الرئيسي في النظام الغذائي اليومي.
- إدخال الفواكه والخضروات والبروتينات الصحية في الوجبات يمكن أن يساعد في توفير العناصر الغذائية الأساسية التي يفتقدها العيش الفينو.
تحذيرات الخبراء
ينصح الأطباء وخبراء التغذية بضرورة تقليل الاعتماد على العيش الفينو كمصدر رئيسي للغذاء، خاصة للأطفال، لأن التناول المستمر له قد يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة، ومن الأفضل توجيه الأطفال نحو تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية والمتوازنة التي تساهم في تعزيز صحتهم على المدى الطويل.