يُعتبر قشر الليمون من المكونات التي غالباً ما يتم تجاهلها، لكن في الواقع، يحمل هذا الجزء من الفاكهة فوائد صحية وجمالية هامة، حيث يحتوي قشر الليمون على مستويات مرتفعة من الفيتامينات، مضادات الأكسدة، والألياف، مما يجعله مصدراً غنياً للتغذية، كما تعزز هذه العناصر قدرة الجسم على مكافحة الالتهابات، دعم صحة القلب، وتحسين الهضم، بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم قشر الليمون في مستحضرات التجميل بفضل خصائصه التي تساهم في تنقية البشرة وإضفاء إشراقة عليها.
وفي ظل الاهتمام المتزايد بالحفاظ على الصحة والعافية، يبرز قشر الليمون كعنصر غذائي يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في نمط حياتن، إذ يُعتبر قشر الليمون من الأجزاء المغذية والمفيدة التي يمكن أن تساهم في تعزيز الصحة العامة عند إدماجها ضمن النظام الغذائي اليومي.
توضح الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة ورئيس قسم التغذية الحيوية بمستشفى جامعة القاهرة، أن قشر الليمون غني بالفيتامينات، وخاصة فيتامين C، والذي يلعب دورًا هامًا في حماية الجسم من السرطانات بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة القوية.
وتشير الدكتورة عبدالوهاب إلى أن استخدام قشر الليمون المبشور في الطعام والعصائر والسلطات يساعد على تطهير الجسم من الشوائب والسموم، كما يعمل كحاجز فعال ضد البكتيريا والميكروبات والفطريات والجراثيم، ويعزز من نشاطه في محاربة الطفيليات، بالإضافة إلى ذلك، يساهم قشر الليمون في تنظيم ضغط الدم ويعتبر مهدئًا للأعصاب.
ومن ناحية أخرى، تضيف عبدالوهاب أن قشر الليمون يلعب دورًا في تقليل علامات الشيخوخة والحفاظ على نضارة البشرة، وذلك بفضل الزيوت الطبيعية الغنية بفيتامين C التي يحتوي عليها، وعند تطبيقه على البشرة، يمكن أن يسهم في تقليل التجاعيد وعلامات التقدم في العمر، وفي الختام، تؤكد الدكتورة عبدالوهاب أن إدماج قشر الليمون في النظام الغذائي يمكن أن يحسن من عملية الهضم وصحة القلب، مما يجعله إضافة قيمة للصحة العامة.