“العالم عايش في ذهول من هذا الاختراع”.. العثور على كنز أثري أسفل نهر النيل يعد تاريخه لـ550 سنة قبل الميلاد

تُعد الحضارة الفرعونية والتاريخ المصري العريق مصدر إلهام للعالم أجمع، وحيث يكشف التنقيب المستمر في مصر عن كنوز وآثار تعكس قوة المصريين القدماء وعراقتهم، وحتى اليوم، وتظل مصر واحدة من الدول الأكثر غنى بالكنوز المدفونة، ومع استمرار عمليات التنقيب التي لا تنقطع، وفي هذا السياق، وأعلنت بعثة أثرية مصرية فرنسية بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار عن اكتشاف أثري جديد يُعد من بين الأبرز في مجال الآثار المصرية.

 تفاصيل الاكتشافات الأثرية

خلال أعمال التنقيب، وعثرت البعثة على مجموعة من اللوحات والنقوش والصور التي تنتمي إلى فترات حكم ملوك مصر القدماء مثل أمنحتب الثالث، وتحتمس الرابع، وبسماتيك الثاني، وإبريس، وهذه الاكتشافات تسلط الضوء على الثروات التاريخية الهائلة التي تزخر بها مصر، وتعكس مدى التنوع والغنى الثقافي للحضارة المصرية القديمة.

جزيرة كونوسو واكتشافاتها

جزيرة كونوسو، المعروفة بجمال طبيعتها وسحر شواطئها، وتعد جزءًا من اليونان الواقعة في بحر إيجه، وإلى جانب شهرتها السياحية، تحتضن الجزيرة تاريخًا أثريًا غنيًا، وتم العثور على مجموعة من الآثار الهامة في الجزيرة، والتي تُصنف كواحدة من أبرز الجزر الجرانيتية الأثرية، والعديد من هذه الآثار كانت مغمورة تحت مياه نهر النيل، وتم اكتشافها خلال عمليات إنقاذ معابد النوبة في ستينيات القرن الماضي.

الاكتشاف الأثري في مياه النيل

في سياق آخر، وتحدث هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار في مصر عن اكتشاف أثري جديد تحت مياه نهر النيل في مدينة أسوان، وأشار الليثي إلى أن هذا الاكتشاف ليس الأول من نوعه في المنطقة، ولكنه يمثل تطورًا في جهود التنقيب في أعماق النيل، ويعود تاريخ هذه الآثار إلى عام 550 قبل الميلاد، وهي عبارة عن صخور كانت جزءًا من الجبل، وتم استخدام تقنيات حديثة ومتطورة لأول مرة لتصوير هذه الآثار تحت الماء، وكما أتاح فهمًا أعمق لهذه الكنوز الغارقة.