هناك حالة من التأهب ظهرت بين الصيادين بعدما عثروا على كمية من الأسماك التى تعيش فى أعماق البحار تعرف بأسماك الشؤم يمتاز هذا النوع من الأسماك بكبر حجمه حيث يبلغ طول هذا السمك العملاق 11 متر تقريبا، يسكن سمك المجدافي فى أعماق البحار والمحيطات مما يجعل رؤية الصيادين لتلك السمكة قليلة، وأعلن المعهد العالى للمكيفات أنه تم العثور على سمكة الشؤم من النوع الفضي عن طريق مجموعة من الصيادين فى مدينة سان دييغو، ويعتبر ظهور هذا النوع من الأسماك نذير شؤم لبعض الناس حيث أن ظهورها يوحي بوقوع العديد من الزلازل.
سمكة المجداف وعلاقتها بالزلازل
ترتبط سمكة الشؤم بكثير من القصص والخيالات عند بعض الناس في كثير من الثقافات وخاصة الثقافة اليابانية، حيث أن الشعب الياباني يربط رؤية الكثير من الزلازل برؤية بعض الأسماك القليلة والنادرة فى فصل الصيف، ومن تلك الأسماك سمك المجدافي والتى تسمى بسمكة يوم القيامة حيث ينظر البعض لتلك السمكة بأنها السبب فى حدوث تلك الزلازل والموارد المدمرة التي حلت بدولة اليابان.
مواصفات سمكة الشؤم
تمتاز هذه السمكة المشؤومة بعديد من المميزات فهى تشبة لحد كبير سمكة ثعبان البحر، وتم العثور على سمكة الشؤم فى مدينة بالقرب من السواحل اليونانية، وقد سادت حالة من الحزن على تلك البلاد عند رؤية هذه الأنواع من الأسماك لأن رؤيتها تدل على وقوع بعض الحوادث والكوارث الطبيعة، ومن الزلازل التي وقعت في تلك الفترة زلزال تسونامي المدمر، كما أكد المعهد الجيوفيزيائي أنه لا صحة لما تردد من وجود علاقة بين ظهور هذه النوعية من الأسماك وبين وقوع بعض الكوارث الطبيعية والزلازل، كما أنه لابد من معرفة أن زلزال اليابان قد تسبب فى تدمير العديد من المنازل وأدى إلى حدوث زلزال تسونامي.