علق الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني، على الحادثة المثيرة للجدل التي شهدت حرق مدرس لغة فرنسية لشهادة تخرجه في الجامعة.
جاء هذا التصرف عقب قرار الوزارة بإدراج اللغة الأجنبية الثانية (فرنسي – ألماني) كمادة غير مضافة للمجموع في الثانوية العامة.
خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الساعة 6» على قناة «الحياة»، أكد الدكتور بهاء الدين أن المواد غير المضافة للمجموع في الثانوية العامة الجديدة لا تزال قائمة، ولم يتم إلغاؤها، وأوضح أن تغيير وضع المادة بالنسبة للمجموع لن يكون له تأثير كبير على المدرسين.
وأضاف بهاء الدين: “يوجد نوعان من الناس؛ نوع لا يفهم طبيعة التعديلات ويستجيب للتقارير دون تدقيق، ونوع آخر يدرك جيدًا الفوائد المترتبة على هذه التعديلات، وهذا ما يفسر ظهور مثل هذه التصرفات المبالغ فيها.”
وأشار نائب وزير التربية والتعليم إلى أن إعادة هيكلة الثانوية العامة تهدف إلى تقليل الأعباء على الطلاب والمدرسين، وتعزيز دور المدرسة كمؤسسة تعليمية رئيسية.
وأضاف: “هذه التعديلات تصب في مصلحة الطلاب وتعزز من جهود الوزارة في محاربة ظاهرة الدروس الخصوصية.”
وأكد بهاء الدين أن الوزارة تعمل على تحسين النظام التعليمي بما يتماشى مع احتياجات الطلاب، ويهدف إلى تحقيق العدالة التعليمية وتقليل الضغط النفسي والمالي على الأسر.
وشدد على أن الوزارة مستمرة في متابعة ردود الأفعال وتوضيح الحقائق لضمان فهم دقيق وشامل للتعديلات الجديدة.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة التربية والتعليم مؤخرًا عن قرار إدراج مادة اللغة الفرنسية ضمن المواد غير المضافة للمجموع في الثانوية العامة، وهو ما أثار جدلاً واسعاً، ويأتي هذا القرار كجزء من جهود الوزارة لإعادة هيكلة النظام التعليمي وتحقيق التوازن بين المواد الدراسية.