تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لورقة امتحان تضمنت سؤالاً أثار جدلاً واسعاً حول إجابته حيث اعتبر الكثيرون أن السؤال غير قابل للإجابة وتساءلوا عن كيفية إدراجه في الامتحان.
السؤال الذي أثار الجدل على السوشيال ميديا
السؤال الذي أثار البلبلة كان كالتالي:
- قالت أسماء: “إن ليلى تكذب.”
- قالت ليلى: “إن أسماء تكذب.”
- قالت خديجة: “إن أسماء تكذب وإن ليلى تكذب.”
أحدث هذا السؤال حيرة كبيرة بين رواد مواقع التواصل الذين حاولوا العثور على إجابة مناسبة، وبمراجعة المنشور تبين أن السؤال كان ضمن امتحان للصف الثاني الثانوي في إحدى الدول العربية وليس امتحاناً مصرياً وكان في عام 2020.
محاولات حل السؤال
قدم العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي محاولات لحل السؤال:
عبد الرحمن محمد قال: “ليلى هي التي تكذب لأن اثنين قالوا إنها كاذبة بينما أسماء وخديجة قيل عنهما كاذبين مرة واحدة فقط.”
أحمد زهران اعتبر أن أسماء هي الكاذبة موضحاً أن ليلى اتهمت خديجة بالكذب وخديجة بدورها اتهمت أسماء بالكذب مما يثبت أن ليلى ليست كاذبة بل أسماء هي التي تكذب.
عمرو ماهر قال: “إذا كانت خديجة تكذب فهي إما تكذب على أسماء أو ليلى، في كلتا الحالتين خديجة لا يمكن أن تكون صادقة، وبالتالي ليلى أو أسماء هما الكاذبتان.”
أصالة قدمت حلاً رياضياً: “هذا امتحان رياضيات متعلق بالاحتمالات، نسبة كذب ليلى = 2/3، ونسبة كذب أسماء = 1/3، ونسبة كذب خديجة = 1/3،بناءً على ذلك ليلى هي الأكثر احتمالاً أن تكون كاذبة.”
تعليقات ساخرة
لم تخل التعليقات من بعض الفكاهة، مثل:
أمل فهمي: “نذهب إلى القسم وهناك كل واحد يأخذ حقه”
رحاب أبو النصر: “الإجابة: وزارة التربية والتعليم.