تقدمت السيدة “هبة ع.” بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة لطلب الخلع من زوجها “سالم ع.”، البالغ من العمر 35 عامًا، صاحب شركة، وبررت هبة طلبها بالقول إن زوجها كان يقوم بتقييدها في السرير كلما نشب خلاف بينهما، وفي تفاصيل الدعوى، أوضحت هبة، البالغة من العمر 30 عامًا، أنها أصرت على الزواج من سالم رغم معارضة عائلتها الشديدة.
وقالت: “والدي كان رافضًا للزواج من البداية، لكنه وافق في النهاية من أجلي، وتزوجنا وانتقلنا إلى منزل الزوجية، وروت هبة تفاصيل حياتها الزوجية منذ الأيام الأولى للزواج، مشيرة إلى أن زوجها كان يعتدي عليها لأتفه الأسباب ويفتعل المشكلات حتى مع أسرتها، وأضافت: “مع مرور الوقت، بدأت أتجنب المشكلات وأتأقلم مع الوضع، إلا أن الأمور ساءت تدريجيًا.”
وتابعت: “ازدادت الخلافات بيننا إلى درجة أن زوجي بدأ يتعدى علي جسديًا، وفي إحدى المرات قام بتقييدي في السرير خلال شجار. عندما وصل الأمر إلى هذه المرحلة، قررت العودة إلى منزل أسرتي، وأشارت هبة إلى أن زوجها حاول التصالح والعودة إلى المنزل، لكنها رفضت بشدة. وأضافت: “لم أستطع العودة للعيش معه بعد ما حدث، وفي ختام حديثها، أكدت هبة أنها لجأت إلى محكمة الأسرة في التجمع الخامس لرفع دعوى خلع، وأن القضية لا تزال قيد النظر أمام المحكمة.
في ضوء هذه القضية المؤلمة، تطلب السيدة خلع زوجها بسبب تعرضها للتقييد والاعتداء، مشيرةً إلى أنه لا يمكنها الاستمرار في حياتها الزوجية في ظل هذه الظروف، وتقدم هذه الحالة مثالًا صارخًا على أهمية تقديم الدعم للضحايا وتعزيز القوانين التي تحمي الأفراد من العنف الأسري، ويأمل الجميع أن تُفحص هذه القضية بعناية وأن يُتخذ الإجراء المناسب لضمان حقوق المرأة وحمايتها من أي أذى.