” هيغير مجرى التاريخ والعالم”.. إكتشاف كنز مذهل تحت تمثال ابو الهول.. علماء أثار يؤكدون معجزة عملاقة بكل المقاييس!!

في تطور مثير في مجال علم الآثار، أعلن الدكتور زاهي حواس، العالم المصري والعالمي المعروف، عن اكتشاف أثري جديد تحت أهرامات الجيزة، وبالتحديد أسفل تمثال أبو الهول الضخم وجاء هذا الإعلان مصحوباً بزيارة رسمية من وزير الثقافة والآثار الإيطالي، جيانارو سانجيوليانو، وسفير إيطاليا بالقاهرة، ميكيلي كواروني، ووفد مرافق لهما وفي هذا المقال، نستعرض تفاصيل هذا الاكتشاف الذي يُعتبر من أبرز وأهم الاكتشافات الأثرية في القرن الحادي والعشرين.

تفاصيل الاكتشاف:

1. بردية وادي الجرف:

أعلن الدكتور زاهي حواس عن اكتشاف بردية وادي الجرف، التي تُعدّ من أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة والبردية توفر معلومات جديدة وقيّمة حول عملية بناء هرم خوفو، والتي كانت منذ فترة طويلة موضوعاً للبحث والدراسة وتعد هذه البردية بمثابة نافذة تطل على أسرار بناء الهرم الأكبر، وتوفر تفاصيل دقيقة عن التقنيات والأساليب التي استخدمها الفراعنة.

2. الممر الجمالوني:

من أبرز ما تم اكتشافه هو الممر الجمالوني الذي وُجد في الوجه الشمالي من هرم الملك خوفو ويمتاز هذا الممر بطوله الذي يصل إلى 9 أمتار وعرضه الذي يبلغ حوالي 2.10 متر ويكون هذا الاكتشاف خطوة كبيرة نحو فهم أعمق لهندسة بناء الأهرامات والتقنيات المستخدمة في ذلك العصر.

3. مقابر العمال ومنازلهم:

تم العثور على مقابر العمال الذين ساهموا في بناء هرم خوفو، وهو اكتشاف يُعَدُّ من أكبر الاكتشافات الأثرية حتى الآن بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على منطقة الإدارة التي كانت تُستخدم لتحضير الخبز للعمال، وكذلك منازلهم التي عاشوا فيها و يوفر هذا الاكتشاف رؤى قيمة حول الحياة اليومية للعمال وكيفية تنظيمهم خلال فترة البناء.

4. مدينة مفقودة تحت أبو الهول:

أشار الدكتور حواس إلى أن تمثال أبو الهول يعود إلى الملك خفرع، الذي قام ببناء الهرم الثاني وأوضح أن الاكتشافات الحالية تشير إلى وجود مدينة مفقودة تحت تمثال أبو الهول، لكن لم يتم العثور على دليل قاطع يؤكد ذلك بعد. هذه المدينة المفقودة قد تكشف المزيد من الأسرار حول حضارة الفراعنة وكيفية تنظيمهم وبناء آثارهم العظيمة.