تعتبر القهوة عالما واسعا مليئا بالأسرار والنكهات المختلفة، ويسعى عشاق القهوة باستمرار، لاكتشاف طرق جديدة لتحضير قهوتهم المفضلة والاستمتاع بكل رشفة.
وبالإضافة إلى تنوع أنواع القهوة وأدوات التحضير، هناك العديد من الحيل البسيطة التي يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في مذاق القهوة، ما يجعلها أكثر استمتاعا.
حيل تساعد في تقليل الآثار الجانبية للقهوة
هذه الحيل قد تتعلق بطريقة طحن البن، أو درجة حرارة الماء المستخدمة في التحضير، أو إضافة بعض النكهات الطبيعية.
كما أن بعض هذه الحيل قد تساعد في تقليل بعض الآثار الجانبية المرتبطة بتناول القهوة بكميات كبيرة، مثل الأرق وارتفاع ضغط الدم.
أكد الدكتور أحمد مجدي عبدالقادر، خبير التغذية، أهمية الاستمتاع بالقهوة باعتدال، محذرا من أن الإفراط فيها قد يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية.
وأوضح أن تراكم الرواسب على الكلى، هو أحد الآثار الجانبية المحتملة للإفراط في تناول الكافيين.
كما حذر من أن الإفراط في أي شيء، حتى الأشياء المفيدة مثل القهوة، يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة العامة، ناصحا بتناول القهوة بكميات معتدلة، والاستماع إلى إشارات الجسم.
نصائح للحفاظ على صحة الكلى
نصح الخبير بإضافة كمية قليلة من الماء إلى فنجان القهوة، موضحا أن هذه العادة البسيطة لها فوائد صحية كبيرة، فبإضافة الماء، تتحرك الرواسب الثقيلة الموجودة في القهوة إلى قاع الفنجان، مما يمنع شربها.
ولفت إلى أن تراكم هذه الرواسب في الكلى، قد يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك ضعف وظائف الكلى على المدى الطويل.
وقال إن تجنب شرب هذه الرواسب من خلال إضافة الماء، يعتبر خطوة مهمة للحفاظ على صحة الكلى.
أكد خبير التغذية أن إضافة كمية صغيرة من الماء إلى فنجان القهوة، يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في مذاقها وجودتها، فبإضافة الماء، تترسب المواد الزائدة والرواسب في قاع الفنجان، مما يجعل القهوة أكثر نقاءً ونكهة.
وأشار إلى أن هذه الطريقة البسيطة، لا تقتصر على تحسين المذاق فقط، بل تساهم أيضا في تقليل المواد الضارة التي قد تتراكم في هذه الرواسب، ما يجعل شرب القهوة أكثر أمانا وصحة.
وأوضح أنه يمكن اعتبار إضافة الماء بديلا فعالا عن استخدام الفلاتر الورقية أو مكائن التقطير، حيث أنها توفر طريقة بسيطة وطبيعية للحصول على قهوة عالية الجودة.