“سر الحياة الزوجية السعيدة: 13 مشكلة تهدد صحتك الجنسية وكيفية تجنبها لتحقيق علاقة قوية ومستمرة”

“سر الحياة الزوجية السعيدة: 13 مشكلة تهدد صحتك الجنسية وكيفية تجنبها لتحقيق علاقة قوية ومستمرة”، تتأثر الصحة الجنسية لدى الرجال والنساء ليس فقط بالأسلوب اليومي للحياة، بل ترتبط أيضًا بمدى السلامة الجسدية والنفسية لكلا الطرفين.

في التقرير التالي، سيتم تسليط الضوء على أبرز الأمراض التي تؤثر في الصحة الجنسية، وذلك وفقًا لموقع “WebMD”.

أمراض تؤثر على الصحة الجنسية

داء السكري

يتعرض مرضى السكري لتلف الأوعية الدموية والأعصاب مع مرور الوقت نتيجة ارتفاع مستويات السكر في الدم، هذا التلف يعيق تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى الأعضاء التناسلية، مما يؤدي إلى مشاكل مثل ضعف الانتصاب وصعوبات في القذف لدى الرجال، بالإضافة إلى فقدان الرغبة الجنسية وجفاف المهبل وآلام أثناء الجماع لدى النساء.

أمراض القلب

تعاني الصحة الجنسية من تأثيرات سلبية بسبب حالات مثل تلف الأوعية الدموية المرتبطة بأمراض القلب، كما أن العلاجات المستخدمة لهذه الحالات، مثل أدوية معالجة ارتفاع ضغط الدم، قد تجعل ممارسة الحياة الحميمة أكثر صعوبة.

الاكتئاب

يمكن أن يعاني بعض الأشخاص الذين يُصابوا بهذا الاضطراب النفسي من صعوبة كبيرة في إقامة العلاقات الحميمة، حيث يؤدي الاكتئاب إلى انخفاض الرغبة الجنسية بالإضافة إلى ذلك، فإن الأدوية المضادة للاكتئاب قد تسبب مشكلات مثل ضعف الانتصاب.

السرطان

يعتبر السرطان من الأمراض التي قد تمنع الفرد من ممارسة العلاقات الحميمة، حيث يعود ذلك إلى الألم الذي يتسبب فيه هذا المرض كما أن الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي والعلاج الهرموني، مثل الشعور بالتعب وانخفاض الرغبة الجنسية، تساهم في تفاقم هذه المشكلة.

الألم المستمر

تتحول العلاقة الحميمية إلى تجربة مزعجة للشخص الذي يعاني من ألم مستمر، بالإضافة إلى ذلك، تؤثر العقاقير المسكنة على الجهاز العصبي المركزي، مما يؤثر سلبًا على الصحة الجنسية.

التهاب المفاصل

يواجه مرضى التهاب المفاصل صعوبة في ممارسة العلاقة الجنسية بالطريقة التي يرغبون بها، لأن الألم الذي يشعرون به قد يعيقهم عن اتخاذ الأوضاع الجنسية التي يفضلونها.

نقص هرمون التستوستيرون

ينخفض مستوى هرمون الذكورة “التستوستيرون” لدى الرجال لأسباب متعددة، مثل حدوث مشكلات في المنطقة المسؤولة في الدماغ التي تُحفِّز الخصيتين على إنتاج هذا الهرمون.

يرتبط نقص التستوستيرون عند الرجال بعدد من المشكلات الصحية، مثل داء السكري من النوع الثاني وأمراض الكبد والكلى.

انقطاع الطمث

عند توقف الدورة الشهرية لدى النساء، يحدث انخفاض في مستويات هرمون “الإستروجين” الأنثوي، مما يؤدي إلى تراجع الرغبة الجنسية وجفاف المهبل.

التصلب المتعدد

يؤثر مرض التصلب المتعدد على الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض المزعجة، مثل الإرهاق، والتقلصات العضلية، وصعوبات في الشعور بالإثارة والنشوة الجنسية.

مرض باركنسون

يُعيق مرض باركنسون ممارسة العلاقة الحميمة، حيث يؤثر على حركة الجسم ويؤدي أيضًا إلى انخفاض الرغبة الجنسية.

مرض التهاب الأمعاء IBD

يسبب مرض كرون والتهاب القولون أعراضًا غير مريحة تعوق القدرة على ممارسة العلاقة الحميمة، مثل زيادة الرغبة في استخدام الحمام، والألم، والإرهاق.

اضطراب ما بعد الصدمة

يعد الاكتئاب ليس الحالة النفسية الوحيدة التي تؤثر سلباً على الصحة الجنسية، بل يساهم أيضاً اضطراب ما بعد الصدمة في عرقلة الحياة الحميمة، خاصةً إذا كانت تجربة الإصابة به ناتجة عن حادثة تحرش أو اعتداء جنسي.

فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)

عندما يصاب الشخص بفيروس نقص المناعة البشرية، تنخفض قدرة الجسم على إنتاج الهرمونات مثل الإستروجين والتستوستيرون، مما يؤدي إلى ظهور مشاكل في النشاط الجنسي.

أيضاً، تؤثر الأدوية المستخدمة في معالجة فيروس نقص المناعة البشرية، بما في ذلك مثبطات البروتياز، على الصحة الجنسية، حيث قد تسبب ضعف الانتصاب لدى الرجال.