أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إصدار دليل إرشادي لمواجهة مرض جدري القردة (إمبوكس)، وذلك بعد أن اعتبرت منظمة الصحة العالمية المرض حالة طارئة صحية تثير القلق على مستوى دولي.
وقد قامت وزارة الصحة بتوزيع هذا الدليل الإرشادي على جميع المديريات في مختلف المحافظات، حيث أوضحت أن هذا الدليل يأتي في إطار جهود الوزارة للاستعداد المبكر لأي أحداث صحية غير معتادة، ومتابعة التطورات الوبائية للأمراض في دول العالم، وذلك من خلال المعلومات المتوفرة على موقع منظمة الصحة العالمية والمواقع الصحية الأخرى ذات الصلة، كما يشير ذلك إلى ما يتم تداوله من تحذيرات عالمية تتعلق برصد حالات مصابة بجدري القردة في عدة دول.
سبق أن أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، في تصريحاته لـ”الكونسلتو”، أنه لم تُسجل أي حالات إصابة بجدري القرود في مصر حتى الآن، ويتم فحص القادمين من الدول الإفريقية لضمان عدم دخول أي حالة ومنع انتقال العدوى إلى الآخرين.
وأشار الدليل الإرشادي إلى عدم وجود إجراءات استثنائية حالياً فيما يتعلق بالمرض، كما أنه لم يتم تسجيل أي حالات إصابة محلية.
وأضاف أنه يتم تقييم الوضع الوبائي للمرض بشكل دوري، وذلك استناداً إلى دراسة تقييم المخاطر والوضع الوبائي على المستويات العالمية والإقليمية والمحلية، وعُدّ تقييم المخاطر الحالي على المستوى المحلي منخفضاً.
أصدر قطاع الطب الوقائي في وزارة الصحة دليلاً يتضمن مجموعة من التعليمات والتوجيهات الأساسية، حيث أكد على ما يلي:
- ضرورة تعميم الدليل الإرشادي على جميع الإدارات الفنية ذات الصلة في المديرية والمستشفيات ضمن المحافظات، بالإضافة إلى المستشفيات الجامعية.
- نشر تعريف الحالة في المنشآت الصحية ومتابعة حالات المرض.
- التعامل مع الحالات المشتبهة والمحتملة والمؤكدة في مستشفى الحميات الرئيسي بالمحافظة.
- رفع مستوى وعي الفريق الطبي في جميع المستشفيات حول المرض، بما في ذلك التعريفات وطرق الانتقال.
- التأكيد على كافة المنشآت الصحية بأهمية الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى.
- في حالة الاشتباه بوجود حالة إصابة بجدري القردة، يجب عزل الحالة وفقاً للدليل الإرشادي المرفق (عزل في المستشفى أو عزل في المنزل).
- الإبلاغ الفوري في حال الاشتباه بحالة مرضية تتوافق مع تعريف الحالة.
- ينبغي أخذ العينات فقط من الحالات المشتبهة التي تنطبق عليها معايير التعريف بحسب ما ورد في الدليل الإرشادي المرفق.
- متابعة المخالطين للحالات المشتبهة والمحتملة والمؤكدة، مع استمرار الرعاية الصحية عليهم لمدة 3 أسابيع.