سرطان الخصية هو نوع من السرطان يبدأ في خلايا الخصيتين، اللتين تقعان في كيس الصفن أسفل العضو الذكري، وتؤديان وظائف حيوية تشمل إنتاج الحيوانات المنوية وهرمون التستوستيرون، وتعتبر الخصيتان جزءًا أساسيًا من الجهاز التناسلي الذكري، وظهور أي تغييرات فيهما قد يكون مؤشرًا لمشكلة صحية.
وفقًا لأخصائي الأورام الدكتور فيل جرين، فإن هناك علامات واضحة قد تشير إلى الإصابة بسرطان الخصية، وينبغي على أي شخص يلاحظها أن يستشير طبيبًا فورًا، من أبرز العلامات التي يجب الانتباه إليها هو التغير في حجم أو شكل الخصيتين، بالإضافة إلى الشعور بعدم الراحة أو الثقل في كيس الصفن أو أسفل البطن، كما قد تظهر كتلة غير مؤلمة أو تورم وألم في الخصية.
تشمل الأعراض المحتملة الأخرى ألم أسفل الظهر أو البطن، الذي قد يكون ناتجًا عن تراكم السوائل في كيس الصفن، وهي حالة تعرف بـ”القيلة المائية” يتأثر سرطان الخصية بشكل رئيسي بالرجال في الفئة العمرية من 15 إلى 49 عامًا العلاج غالبًا ما يتضمن الاستئصال الجراحي للخصية المصابة، وهو إجراء مهم للتعامل مع المرض.
من الضروري إجراء الفحوصات الدورية والكشف المبكر لتقليل المخاطر المرتبطة بهذا السرطان، يمكن أن يساعد الكشف المبكر في تحسين نتائج العلاج وزيادة فرص الشفاء. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون الوعي والاهتمام بالصحة العامة جزءًا من الروتين اليومي، حيث تلعب التوعية والتفتيش المبكر دورًا حاسمًا في الوقاية والعلاج الفعّال لأي نوع من أنواع السرطان.