المراحيض هي أماكن للعناية الشخصية، ولكن إذا لم يتم تنظيفها وتطهيرها باستمرار، فقد تصبح مع مرور الوقت أرضاً خصبة للبكتيريا. تعتبر المناشف من أهم الأغراض التي يجب تنظيفها باستمرار بعد الاستخدام، ويترك الكثير من الناس المناشف في المرحاض غير مدركين للضرر الذي يمكن أن ينتج عن هذه الممارسة السلبية والسيئة.
أسباب تدفعك لعدم ترك المنشفة في المرحاض
ووفقًا لما جاء في صحيفة “thesun”، وموقع “housedigest”، هناك 5 أسباب تدفعك لعدم ترك المنشفة في المرحاض، وهي كما يلي:
- المراحيض هي أرض خصبة لتكاثر العفن والبكتيريا، ويمكن أن يتسبب ترك المناشف في المرحاض في الإصابة بالأمراض.
- يمكن أن يؤدي الضغط على زر السيفون وترك غطاء المرحاض مفتوحاً إلى تناثر قطرات الماء وانتشارها على الأسطح الأخرى في المرحاض، مثل المناشف، مما يسبب العدوى.
- تخلق المناشف المستعملة روائح كريهة في المرحاض وتجذب الحشرات مثل الصراصير والبعوض.
- المناشف هي أحد المصادر الأكثر شيوعاً للعفن، والذي يمكن أن يتطور لعدة أسباب، بما في ذلك الرطوبة العالية في الهواء بسبب الاستحمام والمياه الجارية.
- يمكن أن تبقى البكتيريا والفيروسات على المناشف لعدة أيام، مما قد يعرض الأشخاص الذين يستخدمون المرحاض للمرض.
ما هو أفضل مكان لتخزين المناشف؟
أفضل مكان لتخزين المناشف لمنع انتشار العدوى والروائح الكريهة والحشرات هو درج مغلق في غرفة النوم أو وعاء مغطى في الحمام.