أحذر.. لن تصدق ماذا يحدث عند النوم بعد العصر؟ يفعلها الكثير دون علم !

نعلم جميعًا أن للنوم فوائد عديدة لصحة الإنسان. فالنوم يساعد على التخلص من السموم الزائدة من الجسم وإراحة الجسم والعقل، ولكن النوم المنتظم خلال وقت الليل، أو 10 دقائق من النوم فقط خلال وقت القيلولة، يمكن أن يضر الجسم ضرراً بالغاً من الناحية الجسدية والنفسية، مثل التعب والضيق والأرق واضطرابات النوم أثناء الليل. كما أنه يقلل من كفاءة الكتلة العضلية للجسم ويسبب خللاً في الجهاز المناعي، بالإضافة إلى إجهاد العمل وانخفاض الإنتاجية وضعف الذاكرة والنسيان وتشتت الانتباه وقلة التركيز. أما من الناحية الشرعية فإنه لم ترد نصوص في تحريم أو كراهة النوم في ساعات الظهيرة حسب رأي علماء الشريعة الإسلامية.

ولكن الكثير من الباحثين والأطباء أكدوا ضرره. ويرى كثير من الفقهاء والمحدثين أن الحديث الوارد في هذا الأمر (من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه) ضعيف وبالتالي لا يعتبر نوع العصر مكروهاً لضعف الرواية، فمن اضطر إلى النوم في فترة العصر لضرورة أو حاجة أو يعتقد أنه يجوز له ذلك، كما كان يفعله بعض المجتمعات. وقد جاء في رواية عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه كان لا ينام بعد العصر، ويحتسب صلاة العصر، ويمشي ساعتين في الظهرين (البقرة وآل عمران) وينام بعد العشاء، ومن هنا كانت كراهيته صلى الله عليه وسلم.

أضرار النوم في فترة العصر

الفترة الواقعة بين العصر والمغيب هي فترة العصر، وهي الوقت الذي يتأثر فيه نشاط الغدد وعملية الأيض في الجسم وفقا لعلم الطاقة الحسية وعلم الطاقات الخمس. خلال هذه الفترة، يتم إفراز العديد من الهرمونات في الجسم، ومع ذلك، يمكن أن يتسبب النوم خلال هذه الفترة في الكسل والخمول وبطء الأيض، مما يؤدي إلى الإصابة بالبدانة والسمنة. يساهم النوم خلال فترة العصر أيضا في زيادة تراكم الكولسترول السيئ والشحوم والدهون الثلاثية في الجسم، حيث يتأثر الإنسان بدرجات ميل الشمس خلال اليوم، ولذلك، خلق الله الليل لراحة النفس البشرية .