عشبة القبار Copparis Spinosa من الأعشاب طويلة المدى في الاستعمال البشري كعلاج أو غذاء، وتتميز بإنها دائمة الخضرة والنمو السريع، تنمو في البيئة الرطبة بشكل أفضل، بالرغم من إنها تتحمل الجفاف وتنمو في البيئة الجافة، هي من فصيلة القباريات، ويتداول نموها في المنحدرات وكذلك سفوح التلال الصخرية وحواف الجبال ونواحي الطريق في البحر الأبيض المتوسط حتى شرق آسيا، والجانب الصالح للاستخدام هو الأوراق الخضراء التي لها مذاق لاذع.
خصائص عشبة القبار
تحدثنا في السابق عن بعض من خصائصها، ونقدم لكم باقي الخصائص:
- تعيش وتنمو عشبة القبار في أماكن معتدلة دافئة حتى الحارة وعلى ارتفاعات قد تبلغ 3 آلاف متر، وتنمو بصفة جيدة في الأماكن التي تصبح درجة حرارتها اليومية أثناء النهار بين 14-28°.
- تمتلك على أزهار ذات لون أبيض جذابة عملاقة وتتسم بتواجد مجموعة كبيرة من الأسدية التي لها لون بنفسجي ومن حولها فاتح.
- أوراقها مستديرة حتى بيضاوية خضراء داكنة، تبلغ طولها 20 بوصة.
- طول ثمارها تتفاوت بين (5، 2.5) سم، أخضر اللون داكن، وحينما تنضج الثمار يصبح اللب أحمر ظاهر والذي به مجموعة هائلة من البذور.
الفوائد الصحية لعشبة القبار
يمكن استخدامها كبهارات للطعام أو كدواء نظراً لما تشتمل عليه من فيتامينات أهمها ب12، والنياسين، ك، وأ، هـ، والألياف.
- عشبة القبار والسكري، حيث أفصحت الأبحاث عن مساعدتها في تخفيض معدل السكر بالدم وتزيد من الدهون النافعة والحد من الدهون الثلاثية لمرضى السكري.
- تنقص الوزن بسبب احتوائها على معدل مرتفع من الألياف بجانب مجموع من السعرات القليلة مما يساهم في إنقاص الوزن.
- تساعد على الحصول على عظام صحية بسبب احتوائها على كمية من فيتامين K المساهم في رفع كثافة العظام، كما أنه يحد من الأمراض المرتبطة بالعظام (هشاشة في العظام والتهاب في المفاصل).
- تقي من الحساسية، فتمتلك آثار مضادة للحساسية مثل مضادات الهيستامين.
- يمنع حدوث السرطان والأمراض الجلدية.
- تزيد المناعة ويقاوم العدوى والميكروبات السيئة.
- ينقص الوزن ويعزز صحة الجهاز الهضمي وحل مشاكل الهضم.
- يعالج فقر الدم وزيادة قوة الدم.
- علاج عواقب الجهاز التنفسي.
- يقوي الأسنان.
- تقاوم الشيخوخة.