يعد الالتهاب الرئوي أحد أكثر الأمراض فتكاً وانتشاراً بين الأطفال في العالم، حيث يقتل حوالي نصف مليون طفل سنوياً، وعلى الرغم من التقدم الطبي والتكنولوجي، لا يزال هذا المرض يشكل تهديداً كبيراً على صحة الأطفال، خاصة في الدول النامية والمناطق التي تعاني من نقص في الرعاية الصحية.
ما هو الالتهاب الرئوي
الالتهاب الرئوي هو عدوى تصيب الرئتين وتؤدي إلى التهاب الأكياس الهوائية فيها، كما يجعل التنفس صعباً ويحد من قدرة الجسم على الحصول على الأكسجين الكافي وقد يكون سبب الالتهاب الرئوي بكتيريًا أو فيروسيًا، وتعد البكتيريا المسبب الرئيسي لهذا المرض لدى الأطفال، حيث تنتقل العدوى عن طريق الهواء أو الاتصال المباشر مع الشخص المصاب.
أسباب انتشاره بين الأطفال
هناك عدة عوامل تساهم في انتشار الالتهاب الرئوي بين الأطفال، منها:
- ضعف المناعة، والأطفال الصغار، خاصة أولئك الذين يعانون من سوء التغذية أو الأمراض المزمنة، يكونون أكثر عرضة للإصابة.
- التلوث، والعيش في بيئات ملوثة بالهواء يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الرئوي.
- نقص التطعيمات، وعدم الحصول على التطعيمات اللازمة، مثل لقاح المكورات الرئوية، يزيد من احتمالية الإصابة بالمرض.
أعراض المرض
تتنوع أعراض الالتهاب الرئوي بين الأطفال وتشمل:
- السعال، وقد يكون السعال جافاً أو مصحوباً بالبلغم.
- الحمى، وارتفاع درجة الحرارة هو علامة شائعة.
- صعوبة التنفس، وقد يظهر الطفل علامات على التنفس السريع أو الصعوبة في التنفس.
- ألم في الصدر، وقد يشعر الطفل بألم عند التنفس أو السعال.