“تزرع في الأردن ولها صفات ملكية”.. تقضي على التهاب وقرحة المعدة في 5 أيام فقط وتمنع ارتفاع السكر وتعالج هشاشة العظام وتعتبر الحل الأمثل لـ فقرالدم

يعتبر التوت البري من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية التي تعود بالفائدة على صحة الإنسان، وقد يُفاجئ البعض أن هذه الفاكهة تُزرع بكميات كبيرة في الأردن، خاصة في محافظة السلط، ويُعرف التوت البري في الأردن بلقب “فاكهة الفقراء” نظراً لأسعاره المنخفضة نسبياً مقارنة بالدول الأخرى، وفي هذا المقال، سنستعرض فوائد التوت البري وكيفية مساهمته في تعزيز الصحة العامة، بدءاً من الوقاية من فقر الدم وصولاً إلى دعم صحة الأمعاء، وسوف نتعرف على فوائد التوت البري.

الوقاية من فقر الدم

يعد التوت البري المجفف من المصادر الجيدة لفيتامين C، الذي يعزز قدرة الجسم على امتصاص الحديد، وهذه الخاصية تجعله مفيداً في الوقاية من فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.

تقوية العظام

يساهم التوت البري المجفف في تقوية العظام بفضل محتواه العالي من البوتاسيوم، البوتاسيوم يعزز من عملية امتصاص العظام للمعادن الضرورية، مما يقلل من خطر الكسور.

علاج قرحة المعدة

يمكن أن يكون التوت البري المجفف مفيداً في علاج قرحة المعدة عند دمجه مع المضادات الحيوية المناسبة، حيث يساعد في القضاء على بكتيريا الملوية البوابية التي تسبب القرحة.

تعزيز الدورة الدموية

تساعد المركبات الموجودة في التوت البري على تحسين مرونة الشرايين، مما يعزز الدورة الدموية ويخفف الضغط عن القلب، هذا التحسين في الدورة الدموية يمكن أن يساهم أيضاً في خفض ضغط الدم وزيادة الطاقة والوظيفة الإدراكية.

 الحماية من الأمراض

تشير الدراسات إلى أن عصير التوت البري يمكن أن يحمي القلب من خلال تقليل مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، ومقاومة الأنسولين، كما أن بعض المركبات في التوت البري قد تبطئ نمو الأورام والخلايا السرطانية في الثدي والقولون والرئة والبروستاتا.

 دعم صحة الأمعاء

تشير الأبحاث إلى أن تناول التوت البري يمكن أن يحسن التوازن البكتيري في الأمعاء، وهو مرتبط بالصحة المناعية والمزاج وصحة الجهاز الهضمي، الألياف الموجودة في التوت البري تساعد أيضاً في منع الإمساك وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.