“جرس الإنذار الأول: لا تتجاهل هذه الأعراض المبكرة لجدري القرود وحافظ على صحتك”، أفادت منظمة الصحة العالمية بأن جدري القرود يُعتبر خطرًا صحيًا بعد تفشيه في عدة دول أفريقية، يُعد جدري القرود مرضًا معديًا، وقد يؤدي إلى ظهور طفح جلدي مؤلم، وتضخم الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى الحمى، وعلى الرغم من أن معظم الأشخاص يتعافون بشكل كامل، إلا أن بعضهم قد يُصاب بأعراض شديدة، وتجدر الإشارة إلى أن أعراض جدري القرود تختلف من فرد إلى آخر.
يسلط التقرير التالي الضوء على كيفية بدء أعراض جدري القرود بالظهور، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية “WHO”.
كيف يتم انتقال جدري القرود بين الأفراد؟
يمكن أن ينتقل الجدري من إنسان إلى آخر، أو في بعض الحالات من الحيوانات إلى البشر، يمكن لأي شخص أن يتعرض للعدوى، وينتشر المرض من خلال التلامس مع الأفراد المصابين.
يدخل الفيروس إلى الجسم من خلال الجلد أو الغشاء المخاطي (مثل الفم، البلعوم، العين، الأعضاء التناسلية، أو الشرج والمستقيم) أو عبر الجهاز التنفسي.
أعراض جدري القرود
تظهر علامات وأعراض جدري القرود عادةً بعد أسبوع من الإصابة، ولكن قد تبدأ في الظهور في أي وقت بين يوم واحد وحتى 21 يومًا بعد التعرض للعدوى.
تستمر هذه الأعراض عادةً لفترة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع، وقد تمتد لفترة أطول في الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
تشمل الأعراض المرتبطة بجدري القرود ما يلي:
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- التهاب في الحلق.
- صداع.
- آلام في العضلات.
- آلام في الظهر.
- شعور عام بالتعب والإرهاق.
- انتفاخ الغدد الليمفاوية.
- ظهور طفح جلدي وبثور.
ما هي الأعراض الأولى لجدري القرود؟
بالنسبة لبعض الأفراد، يمكن أن يكون الطفح الجلدي هو العرض الأول للإصابة بجدري القرود، بينما قد تظهر أعراض أخرى عند أشخاص آخرين في البداية.
يبدأ الطفح الجلدي كقرحة مسطحة، ثم يتطور إلى بثور ممتلئة بالسوائل وقد تكون مثيرة للحكة أو مؤلمة، ومع شفاء الطفح، تجف الآفات وتتشكل عليها قشور تسقط في النهاية.
يمكن أن يُظهر بعض الأفراد آفة واحدة أو أكثر، بينما قد يعاني آخرون من مئات الآفات أو أكثر، يمكن أن تظهر هذه الآفات في أي منطقة من الجسم، مثل:
- راحة اليدين وباطن القدمين.
- الوجه والفم والحلق.
- الأعضاء التناسلية.
- منطقة الشرج.
- أيضًا، قد يعاني بعض الأشخاص من تورم مؤلم في المستقيم أو من ألم وصعوبة أثناء التبول.
الأفراد المصابون بجدري القرود يُعتبرون معديين ويمكنهم نقل العدوى للآخرين حتى تلتئم جميع القروح وتتكون طبقة جديدة من الجلد.