قرار مفاجئ يهز جيوب المصريين.. حقيقة إلغاء الجنيه المعدن واستبداله بعملة الـ 2 جنيه.. أعرف التفاصيل الآن

انتشر الحديث في الساعات الأخيرة حول حقيقة إلغاء الجنيه المعدن واستبداله بعملة جديدة من فئة 2 جنيه، مما أثار جدلاً وتكهنات واسعة، حيث أوضحت المصادر أن الحكومة المصرية تخطط لإصدار عملة معدنية جديدة من فئة 2 جنيه خلال العام المالي 2024-2025، الهدف من هذا الإصدار هو تسهيل استخدام الفكة للمواطنين، حيث كانت هناك مقترحات سابقة لإصدار عملة من فئة 5 جنيهات، لكن الأرجح هو طرح فئة الـ 2 جنيه.

حقيقة إلغاء الجنيه المعدن

وأضافت المصادر أن جميع الإجراءات اللازمة لإصدار العملة الجديدة قد اكتملت، وتبقى فقط الموافقة النهائية من البنك المركزي ورئاسة مجلس الوزراء، لم يصدر حتى الآن أي قرار رسمي أو تصريحات من الجهات المختصة بشأن إلغاء الجنيه المعدني، حيث سيظل هذا الجنيه متداولًا، مع طرح العملة الجديدة من فئة 2 جنيه، من المتوقع أن يسهم ذلك في تخفيف معاناة المواطنين من حمل العملات المعدنية، التي تشمل حاليًا فئة الخمسين قرشًا والجنيه.

عملة الـ 2 جنيه

وافق مجلس الوزراء مبدئيًا على اقتراح لإبرام اتفاق شراكة بين مصلحة الخزانة العامة وسك العملة المصرية، ودار السك الملكية البريطانية «رويال منت»، لإنشاء دار سك بريطانية مصرية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وإصدار عملة معدنية جديدة من فئة 2 جنيه للتداول، حيث سبق للحكومة المصرية أن طرحت عملات بلاستيكية من فئة 10 و20 جنيهًا، التي نالت إعجاب المواطنين لسهولة تداولها ومرونتها مقارنةً بالعملات الأخرى.

وأوضحت الهيئة العامة للاستعلامات أن عملة الـ20 جنيهًا البلاستيكية طُبعت في مطبعة البنك المركزي الجديدة بالعاصمة الإدارية، معتمدةً على هولوجرام وعلامات مائية صُنعت بمجمع NASPS في العاصمة الإدارية، وتتميز هذه العملة بإضافة طريقة برايل لتلبية احتياجات ذوي الهمم.

بينما توفر العملات البلاستيكية مرونة وقوة أعلى مقارنة بالورقية، وتتميز بعمر افتراضي أطول يصل إلى ثلاثة أضعاف، وتكون مقاومة للماء والأتربة، وصديقة للبيئة لأنها قابلة لإعادة التدوير، كما أنها أقل عرضة للتزييف وتساهم في تحسين جودة أوراق النقد في السوق المصرية وتعزز التنمية المستدامة.