في مفاجأة أثرية مذهلة، تمكن فريق من الباحثين وعلماء الآثار من اكتشاف أكبر مدينة تحت الأرض تعود لعدة قرون مضت، وتقع هذه المدينة في منطقة نائية ومجهولة، وقد كانت موطنا لأكثر من 500 شخص في وقت ما، مما يثير العديد من الأسئلة حول الحضارات القديمة التي استطاعت بناء مثل هذه المعالم الهندسية الضخمة تحت الأرض.
تفاصيل الاكتشاف
تم العثور على هذه المدينة تحت الأرض عندما كانت فرق التنقيب تعمل على مشروع في المنطقة بهدف دراسة التاريخ الجيولوجي، ومع بدء الحفريات، بدأت تظهر ممرات وأنفاق طويلة ومتداخلة تؤدي إلى غرف وساحات، الأمر الذي دفع العلماء إلى مواصلة البحث والكشف عن المزيد من الأسرار.
ماذا وجدوا داخل المدينة؟
مع استكشاف المدينة بالكامل، اكتشف الباحثون شبكة من الغرف والأنفاق التي تعكس مستوى عاليا من التخطيط والهندسة المعمارية، ومن بين الاكتشافات البارزة:
- تضمنت المدينة غرف سكنية تحتوي على أدوات قديمة، ومواقد للطبخ، ومساحات للاجتماعات.
- تم العثور على أنظمة لتوزيع المياه، مما يشير إلى أن المدينة كانت مجهزة بآليات لتأمين الحياة اليومية لسكانها.
- توجد العديد من الغرف المزينة برسومات ونقوش دينية، مما يشير إلى وجود نشاطات روحية ودينية داخل المدينة.
- كشفت الحفريات عن وجود مخازن تحت الأرض لحفظ المؤن والطعام، ما يعكس قدرة السكان على تخزين المواد الغذائية لفترات طويلة.
استخدام المدينة وتاريخها
يعتقد العلماء أن هذه المدينة كانت تستخدم كملجأ للناس خلال فترات الأزمات أو الحروب، حيث وفر العيش تحت الأرض الحماية من الأعداء والعوامل الطبيعية القاسية، ويعتقد أن تاريخ المدينة يعود إلى ما قبل الميلاد، وتم استعمالها لفترة طويلة قبل أن يتم التخلي عنها.