في إحدى القرى النائية في غابات الأمازون الكثيفة، انتشرت شائعة عن جائزة كبيرة مخصصة لمن ينجح في اصطياد واحدة من أخطر الأفاعي في العالم، الأناكوندا العملاقة، وجذبت هذه الجائزة انتباه الكثير من المغامرين، لكن قليلين هم من تجرأوا على مواجهة هذه المخلوقات المخيفة.
قصه ماركو والاناكوندا
كان هناك رجل شجاع يدعى “ماركو”، وهو صياد ماهر معروف بشجاعته وقوة عزيمته، وقرر ماركو أن يقبل التحدي ويصطاد الأناكوندا، متجاهلا كل التحذيرات التي سمعها عن مخاطر هذه المهمة، وبدأ ماركو رحلته داخل أعماق الغابة، مسلحا بحبال قوية وسكاكين حادة، وعزيمة لا تنكسر، وبعد أيام من البحث والتعقب، وجد ماركو أخيرا آثار الأناكوندا، وتتبع هذه الآثار بحذر حتى وصل إلى منطقة مستنقعية مظلمة حيث شعر بوجود المخلوق الضخم، وفي لحظة من الصمت المرعب، انقضت الأفعى العملاقة عليه من بين الأشجار.
لماذا هاجمت الرجل
هنا جاءت المفاجأة الصادمة! بينما كان ماركو يحاول الفكاك من قبضتها، اكتشف شيئا غير متوقع تماما، والأناكوندا لم تكن وحدها، بل كانت تحمي عشا من بيض الأناكوندا الصغير، لكن الأمر الأغرب من الخيال كان ما رأى بداخل العش كان هناك كائن غريب الشكل، نصفه بشري ونصفه أفعى، مخلوق يبدو أنه خرج من أساطير قديمة، وتجمد ماركو في مكانه من هول الصدمة، ولم يكن يعرف ما إذا كان يجب عليه الهروب أم التحدث إلى هذا الكائن، والكائن الغريب نظر إليه بهدوء ولم يظهر أي نية عدوانية وفهم ماركو بسرعة أن هذا المخلوق كان يحاول حماية عش الأناكوندا.