يعد الثوم من أقدم النباتات التي استخدمت في الطب عبر العصور وقد ارتبط بالعديد من الفوائد الصحية التي جعلته جزءاً أساسياً من النظام الغذائي اليومي سواء للبشرة أو للشعر أو للجسم بشكل عام، في الآونة الأخيرة أوصى العديد من الخبراء بوضع فصوص من الثوم تحت الوسادة أثناء النوم وذلك لعدة أسباب، من بين هذه الأسباب يعتبر التخفيف من الأرق واحداً من الأهداف الرئيسية، وسوف نوضح لكم التفاصيل كاملة من خلال السطور التالية في هذا المقال، لمزيد من التفاصيل تابعوا المقال التالي.
أهمية وضع فص ثوم تحت الوسادة
تشير الدراسات التي أجرتها العديد من الجامعات الأمريكية إلى أن الثوم يمكن أن يحسن من جودة النوم وذلك بفضل احتوائه على مركبات هامة مثل الأليسين التي تعزز صحة الجهاز العصبي، هذه المركبات تساعد في تخفيف التوتر وتهدئة الجهاز العصبي مما يسهم في تحقيق نوم عميق خصوصاً لأولئك الذين يعانون من الأرق.
علاوة على ذلك تساهم الرائحة القوية للثوم في طرد الحشرات بشكل طبيعي مما يساعد على تجنب وجود حشرات الفراش المزعجة مثل البق.
كما يعزز الثوم صحة الجهاز المناعي بفضل احتوائه على مواد مضادة للبكتيريا والفطريات بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي تقوي مناعة الجسم.
في فصل الشتاء يمكن أن يساعد وضع الثوم تحت الوسادة في تقليل انتشار العدوى وحماية الجهاز المناعي من نزلات البرد والإنفلونزا والعدوى الأخرى.