ثعبان الطريشة من أخطر أنواع الحيات المنتشرة بكثرة بالصحراء والمناطق الريفية وتعتبر تهديدا حقيقيا لحياتهم، وتتميز هذه الحية بسم قوي يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم التعامل بحذر شديد، ومع ارتفاع معدل انتشار ثعبان الطريشة خلال فصل الصيف يجب التوعية بأساليب العلاج لتقليل المضاعفات الناتجة من الإصابة بهذا السم، ويطلق على ثعبان الطريشة “الحنش” وهي إحدى الأفاعي السامة الموجودة بالمناطق الجافة، تتميز بسرعة حركتها وطبيعتها العدوانية تجاه فرائسها وتنتشر بين الصخور والرمال وهذا يجعل من الصعب رؤيتها.
أعراض لدغة ثعبان الطريشة
تعد الحية الطريشة أخطر أنواع الأفاعي حيث تمتلك سم يمكنه أن يسبب أضرار جسيمة للإنسان تصل للوفاة في حال عدم التدخل بسرعة، ولذلك فإن معرفة الإسعافات الأولية عند الإصابة أمر ضروري، وتختلف الأعراض التي تظهر على الشخص تبعا لكمية السم ومدى حساسية الشخص تجاهه، وإليكم أهم هذه الأعراض:
- ألم شديد في منطقة اللدغة.
- تورم واحمرار وحرقان بالمنطقة المصابة.
- الصعوبة في التنفس.
- الغثيان والقيء.
- الدوخة وفقدان الوعي.
- شلل العضلات.
- نزيف داخلي وخارجي.
خطوات العلاج عند الإصابة بسم حية الطريشة
إذا أصيب الشخص بلدغة من أي ثعبان سواء الطريشة أو الأفعى أو الكوبري يجب اتباع التعليمات التالية:
- يجب أولًا تهدئة المريض نفسيا حيث يمكن أن يتعرض لصدمة عصبية بسبب لدغة الثعبان.
- ثانيا نقل المريض إلى مكان آمن بعيدا عن مكان تواجد الثعبان.
- ثم تطهير الجزء المصاب بالماء والصابون والبيتادين.
- تناول المريض مسكن للألم ومنعا للإصابة بأي عدوى بكتيرية يعطى مضاد حيوي واسع المجال ثم مصل التيتانوس.
- الذهاب إلى أقرب مستشفى مع عدم تحريك المنطقة المصابة لأنه عند تحريكه تنقبض العضلات ويساعد ذلك على امتصاص المادة السامة إلى الجسم.
- يأخذ المريض المصل المضاد لعضة الثعبان ويتم تحديدها حسب حالة المريض.