“عشان مترجعش تعيط”.. تحذير شديد اللهجة من الوزاره لهؤلاء.. عليهم التوجه الى السجل المدني فوراً شوف انت فيهم ولا لا!!

في إطار جهود وزارة الداخلية لتعزيز دقة السجلات الوطنية وضمان سلامتها، أعلنت الوزارة عن إجراء جديد يستهدف تنظيم عملية تحديث بيانات بطاقات الرقم القومي وهذا الإجراء يهدف إلى منع التلاعب بالبيانات وحماية حقوق المواطنين ووفقًا لهذا القرار، سيتم إيقاف بطاقات الرقم القومي لبعض الفئات إذا لم تقوم بتحديث بياناتها في الوقت المناسب.

الفئات المستهدفة

القرار الجديد يخص عددًا من الفئات التي يتعين عليها تحديث بياناتها لدى السجل المدني وتشمل هذه الفئات:

  1. الأشخاص الذين بلغوا السن القانونية للتحديث: حيث يلزم على المواطنين الذين وصلوا إلى السن القانونية المقررة لتحديث البطاقة القيام بذلك فورًا.
  2. الأشخاص الذين غيروا حالتهم الاجتماعية أو وظيفتهم: إذا قام أحد المواطنين بتغيير حالته الاجتماعية، مثل الزواج أو الطلاق، أو تغيير وظيفته دون تحديث بياناته في البطاقة، فإنه قد يكون عرضة لإيقاف بطاقته.
  3. الأفراد الذين صدرت ضدهم أحكام قضائية: يجب على المواطنين الذين صدرت ضدهم أحكام قضائية القيام بتسوية أوضاعهم القانونية وتحديث بياناتهم في السجل المدني.
  4. الأشخاص المتوفين: يجب على ذوي المتوفين الإبلاغ عن الوفاة بشكل رسمي لتحديث السجلات الوطنية ومنع استغلال البطاقات بعد الوفاة.
  5. الأشخاص الذين انتقلوا إلى عنوان جديد: يتعين على المواطنين الذين انتقلوا إلى سكن جديد تحديث عنوان إقامتهم في بطاقة الرقم القومي لضمان صحة البيانات.

دعوة وزارة الداخلية للمواطنين

تحث وزارة الداخلية المواطنين على التوجه إلى السجل المدني بأسرع وقت ممكن لتجنب إيقاف بطاقاتهم. وتؤكد الوزارة على أهمية:

  • تحديث جميع البيانات المتعلقة بالحالة الاجتماعية، والعنوان، والمهنة: تجنبًا لأي مشكلات قانونية أو تنظيمية قد تطرأ في المستقبل.
  • الالتزام بالقوانين والتعاون مع الجهات الحكومية: لضمان سلامة السجلات الوطنية، مما يساهم في الحفاظ على النظام العام والأمن الوطني.
  • وتشير الوزارة إلى أن التأخير في التحديث أو الإهمال قد يعرض المواطنين لعقوبات قانونية تشمل الغرامات المالية أو إجراءات قانونية أكثر صرامة.

التحقق من البيانات وتجنب المشكلات المستقبلية

على كل مواطن أن يتحقق من بياناته الحالية ويتوجه إلى السجل المدني لتحديثها إذا لزم الأمر ومن خلال هذه الخطوة، يمكن تجنب العديد من المشكلات المستقبلية التي قد تنجم عن عدم تحديث البيانات في الوقت المناسب ووزارة الداخلية تؤكد أن هذا الإجراء يصب في مصلحة الجميع، ويساعد في بناء قاعدة بيانات دقيقة وموثوقة تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار للمجتمع.