“منحة ربانية لا تتجاهلها” …الشعير كنز لا يقدر بثمن _ هذه هي الطريقة الصحيحة للإستفاده منه بالفيديو أفضل طرق إستخدام الشعير

الشعير هو أحد أقدم أنواع الحبوب التي استُخدمت في الطعام منذ القدم. إذا كنت قد سمعت عن الشعير ولكنك ما زلت متردداً في تجربته، فاقرأ معنا ما تحتاج معرفته عن الشعير من خلال هذا الموضوع. الشعير هو أحد أشهر الحبوب الكاملة المستخدمة في جميع أنحاء العالم، ويستخدم لإعداد عدة أنواع من الخبز والحساء، فضلاً عن كونه مشروباً شهيراً له العديد من الفوائد الصحية. إن تناول الحبوب الكاملة مفيد للغاية لأنه يمكن أن يساعد في الوقاية من السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، فضلاً عن فوائده للجهاز الهضمي والجهاز المناعي.

دعم صحة الجهاز الهضمي

مما قد تساهم المستويات العالية من الألياف الغذائية، وخاصةً الألياف غير القابلة للذوبان، في تحسين عملية الهضم وصحة الجهاز الهضمي، حيث تُنتج الألياف القابلة للذوبان عند تخميرها بواسطة البكتيريا المعوية أحماض دهنية قصيرة السلسلة، والتي تساعد على تقليل التهاب الأمعاء وتحسين أعراض مجموعة من اضطرابات القولون والمستقيم، بما في ذلك القولون العصبي ومرض كرون والتهاب القولون التقرحي.

الوقاية من أمراض القلب والشرايين

  • مساهمة دقيق الشعير في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
  • يساهم دقيق الشعير في زيادة مستوى الكوليسترول الجيد في الدم.
  • يقلل دقيق الشعير من مستويات الدهون الثلاثية في الدم.
  • يساعد دقيق الشعير على التحكم في مستويات ضغط الدم الطبيعية والحفاظ عليها.
  • يحتوي دقيق الشعير على فيتامين ب6 وحمض الفوليك اللذين يقللان من مستويات الهوموسيستين.
  • يحتوي دقيق الشعير على حمض الفوليك والحديد، وهما مهمان بشكل خاص لتكوين خلايا الدم الحمراء والأكسجين في الدم وهما مهمان لصحة القلب.

 تقوية الجهاز المناعي

يحتوي الشعير على نسبة عالية من مضادات الأكسدة الطبيعية مثل: السيلينيوم وألياف بيتا غلوكان والكولين، والتي تحارب الالتهابات والجذور الحرة ونمو مسببات الأمراض، وتعزز مناعة الجسم وتقلل من احتمالية الإصابة بأمراض مثل: سرطان القولون وسرطان المعدة والالتهابات الحادة والإنفلونزا.